من جميع أنحاء الوطن العربي..

وداع مهيب لمفكر فلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي!!

وداع مهيب لمفكر فلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي!!
الأربعاء ٠٣ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

لم يكد خبر رحيل المفكر الفلسطيني، سلامة كيلة، ينتشر على شبكة الإنترنت، حتى بدأت التعازي والكلمات تنهمر من جميع أنحاء الوطن العربي، ما يعكس قيمته ووزنه في الثقافة العربية.

العالم - منوعات 

من لبنان إلى سوريا، ومن الأردن إلى مصر، نعى الأدباء والمثقفون المفكر الماركسي الفلسطيني، سلامة كيلة، مؤكدين جميعا على أن الفقيد كان من ذلك الطراز الرفيع من المفكرين والمثقفين الذين من الممكن أن تختلف معهم، لكنك حتما تحترمهم وتحترم أفكارهم وتقدرهم، وتتعلم منهم.

من جانبها، نشرت وزارة الثقافة الفلسطينية في نعيها: "فقدت فلسطين إحدى قاماتها الفكرية، وفقدت الثقافة العربية واحدا من أبرز المنظرين على أكثر من مستوى، هو الذي ولد في بيرزيت العام 1955، وأبعد عنها بسبب نشاطاته ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أن له تجربة في النضال السياسي داخل صفوف المقاومة الفلسطينية".


ولد كيلة في بلدة بيرزيت في الضفة الغربية عام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سوريا عام 1981.

سجن كيلة لمدة 8 سنوات في السجون السورية منذ عام 1992، بتهمة مناهضة أهداف الثورة، ومع ذلك أصر على البقاء في سوريا، وغادرها بعد 2011.

ومن بين الكتب الأخيرة التي كتبها الراحل: مشكلات الماركسية في الوطن العربي (دار التكوين-دمشق 2003)، العولمة الراهنة: آليات إعادة إنتاج النمط الرأسمالي (دار نينوى-دمشق 2004)، الأبعاد المستقبلية: المشروع الصهيوني والمسألة الفلسطينية (دار أزمنة-عمان 2004)، إشكالية الحركة القومية (طبعة موسعة صادرة عن دار ورد –عمان 2005).

كما كان سلامة كيلة ناشطا وحاضرا على شبكة الإنترنت بنقاشاته ومقالاته الدورية على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع يسارية بارزة.