ملخص - مع الحدث - ترامب، وسياسية الاهانة والابتزاز للسعودية

الخميس ٠٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

كيف يقرأ تعمد ترامب توجيه الاتهامات الى السعودية وابتزازها ماليا؟ وماذا يعني تعامله مع الرياض الحليفة بأسلوب السخرية والتهديد ؟وهل السعودية حاضرة دوما لتلبية اطماعه متجاهلة تحقيرها ؟ وما الهوامش المتاحة امام السعودية للتخلص من الابتزاز الاميركي؟

العالم – مع الحدث 


امين جبهة البناء اللبنانية زهير الخطيب سياسية المملكة وبعض دول الخليج الفارسي رأت في ايران والاتفاق النووي مع ايران بأنه خطر عليها وموجه ضدها. 

وأضاف الخطيب:" طبعا في عصر اوباما حاولوا ان يقفوا عثرة وان يضغطوا على ادارة اوباما لعدم توقيع الولايات المتحدة على الاتفاق الا انهم لم يستطيعوا وعندما اتى ترامب وجد في هذا الامر فرصة لان يبتز الدول الخليجية  وللاسف المملكة العربية السعودية بان يراعي ليس فقط الدول الخليجية وانما الكيان الصهيوني في هذا الامر". 
وأعتبر الخطيب ان ترامب لا يعتبر اي سيادة كما ان ترامب فاجئ الصين في مجلس الامن بأتهامها بأنها تتدخل في الانتخابات الاميريكية الفصلية.


من جانبه أوضح الكاتب والمحلل السياسي  مناف كيلاني 
ان ترامب يعتقد ان السعودية ودول الخليج الفارسي تعتقد ان المملكة العربية السعودية تسعى الى رفع اسعار النفط والتلاعب به.

كما قال كيلاني:" هذا الخطاب او هذا الاتهام لم يوجهه الرئيس ترامب الذي هو اولا واخيرا رجل اعمال، لم يوجهه الى ايران وان كان وجه الى ايران تهم اخرى، بل وجهه الى السعودية وهذا يعني ان العلاقة التي يدعي البعض بأنها مستمرة منذ العام 1945او معاهدة اتفاق كوينسي والتي جددت في عام 2015 لم تعد مطروحة بالنسبة للادارة الاميركة التي اصبحت الان اكثر واقعية في التعامل مع مايسمى بالحلفاء او الشركاء لواشنطن". 

من جانبه الدكتور الأستاذ في معهد الشرق الاوسط  حسن منيمنة ان خطاب ترامب التهجمي المستفز لايرحم احد ولايقتصر هذا الامر على السعودية والحط من موقعها فقط بل يشمل الجميع داخليا وخارجيا. 

 وقال منيمنة:" السعودية كما الحزب الجمهوري يتجاهل هذا الخطاب لان ماخلف هذا الخطاب هو مايهمهم، العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة اليوم في امتن ايامها وبغض النظر على كلام ترامب الاستفزازي وما الى هنالك فأن هذه العلاقة قائمة على رغبة اميركية في مسيارة السعودية في الملفات التي تهم السعودية".  

الضيوف:  الدكتور حسن منينمي استاذ في معهد الشرق الاوسط 
الكاتب والمحلل السياسي  مناف كيلاني 
امين جبهة البناء اللبنانية زهير الخطيب

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابطين التاليين:

https://www.alalam.ir/news/3815136

https://www.alalam.ir/news/3815141

كلمات دليلية :