تاريخ اميركا في الخروج عن القانون الدولي +فيديو

الخميس ٠٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ١١:١٠ بتوقيت غرينتش

نظام الخارجين عن القانون، هذا ما اصبح توصف به ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب التي اختارت منذ اليوم الاول لها شعار اميركا اولا، ضاربة بالقوانين والمعاهدات الدولية عرض الحائط.

العالم - الاميركيتان

اخر تلك المعاهدات التي انسحبت منها اميركا كان |معاهدة الصداقة| التي وقعت عليها عام الف وتسعمئة وخمسة وخمسين مع ايران، بعد ان استندت اليها طهران في محكمة العدل الدولية لوقف الحظر الاميركي.

لم تمر الا ساعات، حتى اعلنت واشنطن الانسحاب من بروتوكول دولي متعلق بحل الخلافات الدولية، وذلك بعد ان تقدمت فلسطين بشكوى في محكمة العدل الدولية ضد نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة.

لم يكن هذا خروج اميركا الوحيد على القانون، فقد اعلن ترامب في ايار مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي، ناقضا بذلك قرارا تاريخي لمجلس الامن الدولي.

ومنذ تولى منصبه قبل ما يقرب من عامين، انسحب الرئيس الأميركي من اتفاق عالمي للمناخ ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو، كما انسحب من ميثاق الامم المتحدة للهجرة، وهدد الحلفاء العسكريين في حلف شمال الأطلسي بأن الولايات المتحدة ستمضي بمفردها إذا لم ينفقوا أكثر على الدفاع. 

كما أخرج ترامب بلاده من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ الموقعة عام الفين وخمسة عشر، واطلق مفاوضات جديدة لتعديل اتفاقية تجارية مع اليابان، واخرى مع كندا والمكسيك، مهددا بالخروج من منظمة التجارة العالمية، بعد تقدمت العديد من دول والاقتصادات الكبرى شكوى ضد انتهاك اميركا للقوانين الدولية المتعلقة بالتجارة.

وهروبا منها الى الامام واستباقا لاي انتكاسة جديدة في المحالف الدولية، قررت واشنطن مراجعة كل الاتفاقيات الدولية وتقييم مستوى انخراطها في الوكالات الاممية.