الحرب على سوريا

بالفيديو...بعض الجماعات بادلب تؤيد اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح

الخميس ٠٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان جزءا من ما تسمى المعارضة السورية في ادلب تؤيد اتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح. هذا وقامت الجماعات الارهابية باستفزاز الجيش السوري وقصفت مواقع له في الحدود الادارية بين حماة وادلب، وعلى الفور رد الجيش على مصادر اطلاق النار وتحركات الارهابيين.

العالم - خاص بالعالم 

ادلب الى الواجهة مرة اخرى، ولكن هذه المرة محاولة لتطبيق الاتفاق الروسي التركي لاخراج الجماعات الارهابية واقامة المنطقة المنزوعة السلاح.. 
وزارة الخارجية الروسية، اكدت إن جزءا من المعارضة السورية في المحافظة تدعم وجود هذه المنطقة. مؤكدة في الوقت نفسه ان الجماعات الارهابية تحضر لمحاكاة هجوم كيميائي على نطاق واسع سيكون ضحاياه اطفال ونساء كانوا قد خطفوا من عدة مناطق، وذلك في محاولة لافشال اتفاق موسكو وانقرة حول ادلب.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية :"أن التنظيمات الارهابية وعلى راسها النصرة تواصل التحضير للقيام باستفزازات كيميائية في إدلب، وذلك نتيجة لخشيتها من العزلة، وقد  بات أفرادها يقومون بأنواع مختلفة من الاستفزازات، ويدعون إلى استمرار المقاومة المزعومة". 

الجماعات الارهابية والمنضوية تحت راية جبهة النصرة الارهابية وعلى راسها جماعة حراس الدين، بدأت تقوم باستفزازات على خطوط التماس بمحافظة ادلب وذلك بهدف اسقاط الاتفاق الروسي التركي، وشنت هجوما صاروخيا على مواقع الجيش السوري في محيط مدينة صوران قرب الحدود الإدارية المشتركة لمحافظتي حماة وإدلب، ومن اهم المناطق المستهدفة بالاعتداءات، تل بزام وتل الضهرة العالية. وعلى الفور قامت وحدات من سلاحي المدفعية والصواريخ التابعة للجيش السوري بالرد على مصادر القصف. 

وأكدت مصادر ميدانية ان مسلحي حراس الدين وجماعة جيش العزة اعلنوا رفضهم للاتفاق وهم يتمركزون في الخطوط الأمامية ومواقع قرب نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك. 

مراقبون اشاروا الى ان هذه الخروقات تؤكد ان تركيا التي تعتبر احد اللاعبين في تلك البقعة السورية باتت تواجه مشاكل في تعاطيها مع هذه الجماعات التي انشأتها ومولتها، وانها لم تعد تستطيع ان تجبرها على اي اتفاق تكون فيه انقرة هي الضامن.

التفاصيل في الفيديو المرفق....