نائب ترامب يفجر مفاجأة: بكين تريد رئيسا غير ترامب

نائب ترامب يفجر مفاجأة: بكين تريد رئيسا غير ترامب
الخميس ٠٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك ​بنس أن "وكالات ​الأمن​ الصينية دبرت سرقة التكنولوجيا الأميركية بما فيها التقنيات العسكرية".

العالم- الأميركيتان

واتهم بنس، في تصريح له، الصين بـ"السعي الى تغيير الرئيس الاميركي دونالد ترامب في تأكيد لمزاعم تدخلها في الانتخابات"، منوهاً الى "انني أقولها بصراحة، ان رئاسة ترامب ناجحة، الصين تريد رئيساً أميركيا غيره".

ومن جانب أخر، اعتبر بنس، أن "محاولات التدخل الروسي" في شؤون بلاده تتلاشى مقارنة بما تقوم به الصين، حسب تقرير لوكالة بلومبرغ يستشهد بمقتطفات من خطاب يعتزم إلقاءه اليوم.

ويقول نائب الرئيس الأمريكي في خطابه المنتظر، حول محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الأمريكية: "كما أخبرني مسؤول استخباراتي رفيع المستوى مؤخراً، فإن ما يفعله الروس يتلاشى أمام ما تفعله الصين في جميع أنحاء البلاد".

ووفقا لما يعتزم بنس ذكره، فإن بكين حشدت "عوامل التأثير المخفية" وتستخدم الدعاية لتغيير تصور الأمريكيين حول سياسة الصين. وقال بنس، إن الصين تستخدم "دبلوماسية الديون" لنشر نفوذها. كما أورد في كلمته معلومات من المخابرات الأمريكية ، تؤكد أن بكين تنوي الاستفادة من أي تناقضات بين السلطات الفيدرالية والمحلية في الولايات المتحدة.

ويقول بنس في نص الخطاب، أيضا أن الصين حاولت التأثير على رجال الأعمال لإدانة السياسة التجارية الأمريكية. وأورد مثالا حديثا على ذلك قائلا: " لقد هددوا شركة أمريكية مهمة برفض منحها ترخيصا إذا لم تعارض سياسة إدارتنا".

وينوي بنس لفت الانتباه إلى الحادث الذي وقع في مياه بحر الصين الجنوبي مؤخرا، عندما مرت سفينة صينية مرورا خطرا لا يتجاوز 40 متراً من المدمرة الأمريكية ديكاتور، ما أجبرها على تغيير مسارها بحدة لتجنب الاصطدام بالسفينة الصينية. وبعد هذا الحادث، قالت وزارة الدفاع الصينية إن مدمرة الأمريكية دخلت بشكل غير قانوني المياه المتنازع عليها بالقرب من جزر نانشا (جزيرة سبراتلي التي تعتبرها الصين ملكا لها)، وحذرتها السفينة الصينية من الإبحار قرب المياه الإقليمية الصينية.

وسيلقي بنس هذا الخطاب اليوم الخميس في معهد هدسون غير الربحي في واشنطن، أي قبل نحو شهر من انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الشهر المقبل، والتي تعتبر نتائجها مصيرية بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية.

 

 

كلمات دليلية :