دعموش: امیرکا تغرق السعودية بالوهم

دعموش: امیرکا تغرق السعودية بالوهم
الجمعة ٠٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

اکد الشيخ دعموش نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله البناني، انه آن الآوان للمملكة العربية السعودية ان تدرك ان اميركا تغرقها بالوهم وتصتنع لها اعداءً وهميين من اجل ابتزازها وافلاسها وإبقائها تحت الهيمنة الاميركية المذلة.

العالم لبنان

وأضاف الشيخ دعموش فی خطبه الجمعة  آن الأوان للنظام السعودي ان يعي بأن معالجة قضايا المنطقة لا تكون الا بالحوار مع ​ايران​ وسوريا ودول المنطقة، والاقلاع عن دعم الجماعات الارهابية والرهان عليهم، وان قوة المنطقة انما تكون بالوحدة والتعاون والتفاهم بين دول المنطقة وليس بالاعتماد على اميركا واسرائيل والرهان على حمايتهما .

وحول تهدیدات الکیان الصهیونی قال دعموش أن احد اهداف العدو ال​اسرائيل​ي من تهديداته وكلامه عن وجود صواريخ للمقاومة في محيط ​مطار بيروت​ والتصريحات والرسائل التي ينشرها عبر وسائل التواصل، هو تحريض اللبنانيين على حزب الله واخافة اللبنانيين من حزب الله، وتحريض الدول والعالم لمطالبة الدولة اللبنانية والسياسيين اللبنانيين بالضغط على حزب الله ، مؤكدا: أن كل هذه المحاولات فشلت، فلا لبنان خضع للتهويل الاسرائيلي، ولا اللبنانيين ارتعبوا من تهديدته، ولا العالم صدق أكاذيب نتنياهو.

وتابع قائلا على العدو ان يفهم ان لبنان ليس ضعيفا ليخاف، وان اللبنانيين اعتادوا على تهديداته ولن يخافوا، وان كل محاولات التحريض لن تنفعكم، وان لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته وقوي بصلابته وصلابة رئيس الجمهورية ومواقفه الوطنية والشجاعة، وقوي بحركته الدبلوماسية التي أفشلت الاهداف الاسرائيلية وكسرت كل المحاولات الاسرائيلية لاخافة اللبنانيين وتحريضم على ​المقاومة​.

اضاف في خطبة الجمعة، "انظروا الى الجرائم التي ترتكب من قبل ​اميركا​ واسرائيل وحلفائهما في ​اليمن​ و​فلسطين​ و​سوريا​ و​ليبيا​ وغيرها فمردها الى انعدام الايمان والاخلاق لدى هؤلاء المستكبرين والمتعجرفين والأغبياء الذين لا يحترمون حتى حلفائهم وينهشون بعضهم البعض".

واعتبر أن ترامب يمارس أبشع صور الابتزاز لحليفته ​السعودية​ ويتحدث عنها بلغة وقحة ومهينة أمام كل العالم لابتزازها وسلب أموالها، وفي المقابل صمت مطبق من قبل السعودية على هذه التصريحات المخزية، صمت العاجز والضعيف والواهن الذي يرضى بالذل والمهانة في مقابل حماية وهمية لنظام متهالك وبائد.