بعد الرد الايراني القوي.. الاحتلال يبرر سوء فهم رئيسه

بعد الرد الايراني القوي.. الاحتلال يبرر سوء فهم رئيسه
الجمعة ٠٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

برر الاحتلال الاسرائيلي عبارة رئيس الكيان رؤوفين ريفلين "يتعين تجويع الوحش الايراني" ان ما قصده الحكومة الايرانية وليس الشعب الايراني.

العالم - ايران

جاء ذلك خلال رد للخارجية الاسرائيلية على سؤال مراسل بي بي سي، وزعمت قائلة: "كالعادة فان انتقادات السلطات الاسرائيلية هي للقيادة الايرانية وليس الشعب الايراني".

ردت ايران الصاع صاعين على اهانة الرئيس الاسرائيلي حيث كتب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباسعلي کدخدایي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ان الرائحة المتعفة التي تفوح من الكيان الاسرائيلي قد ازكمت انوف شعوب العالم، والتصريح الاخير لخنزيرها القذر، قد كشفت الغطاء عن هذا الوحش البشع، وحان الوقت لهذا الشعب المضطهد ان يطهر العالم من هذه الغدة السرطانية والى الابد.

بدورها ردت الخارجية الايرانية على صلافة الكيان الاسرائيلي اللقيط تجاه الشعب الايراني حيث اكد المتحدث باسمها بهرام قاسمي في تصريح خاص لموقع قناة العالم، ان هذا الكيان يجسد بامتياز الوحشية والعدوان والحقارة والمكر.

وقال قاسمي: ان القادة الصهاينه سيء الفكر والطبع واصحاب الصفات الرذيلة، كانوا يحاولون لحد الان ومن خلال المكر والخداع والرياء الخاص بهم واستمرارا للسياسات الدعائية الخادعة ومن نوعها الاسرائيلي، لفصل الشعب الايراني عن حكومته المنبثقة عن الشعب نفسه، وقد فقدوا التحكم باقوالهم ولجاوا هذه المرة وبوقاحة وطيش وصراحة أكثر الي توجيه اساءة مخزية ليظهروا معدنهم الشيطاني المعادي لايران، واظهروا مرة أخري كيف انهم في تعارض وتضاد مع وجود وواقع باسم ايران والايرانيين، وهم يحترقون في كراهية مسمة وحاقدة لا نهاية لها.

وتابع أن الاكثر خزيا هو ان قادة الكيان الذي يتصف بالوحشية والعدوان والحقارة والمكر والحيلة، يخاطبون بهذه الطريقة شعبا عريقا وصاحب ثقافة وشجاع كان قد انقذ اليهود ويقولون انه يجب تجويع هذا الشعب.

واكد المتحدث باسم الخارجية ان الشعب الايراني العظيم والمثقف اذ يكن الاحترام لمكانة وحقوق اتباع دين النبي موسي كليم الله(عليه السلام)، يري ان مكانة هؤلاء تختلف عن اقلية فاشية ومعتدية ومنفلتة وطائشة تحكم الاراضي المحتلة.

وخلص قاسمي الي القول: اننا نحذر هؤلاء العنصريين الانانيين وعديمي العقل والادب من مغبة عواقب ما يجري علي لسانهم الفارغ من اللياقة والتفكير إزاء الشعب الايراني.

وكان رئيس الكيان الاسرائيلي قد اعرب خلال لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القدس المحتلة عن امتعاضه من موقف الاتحاد الاوروبي في دعم ايران ومعارضته للحظر الاميركي ضدها وقال :"لا يمكننا إلا رفض القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي للالتفاف على العقوبات المفروضة على إيران. بالنسبة لنا، حان الوقت للانضمام إلى العقوبات الفعالة على إيران، وليس الالتفاف عليها" حسبما افاد موقع المصراوي.

واهان ريفلين ايران بعبارة مهينة اذ وصفها "بالوحش" وقال :"يتعين تجويع الوحش الإيراني، وليس إطعامه (حسب زعمه). هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار العالمي. أطالب ألمانيا بالوقوف إلى جانبنا في المطالبة بالإشراف على البرنامج النووي الإيراني وعدم السماح لإيران بالتهرب من التزاماتها".

ويقول المراقبون ان سياسات الكيان الصهيوني ازاء ايران والضغوط الاقتصادية التي يفرضها هذا الكيان بمساعدة أميركية هي بالنهاية تؤثر وتضغط وتستهدف الشعب الايراني خاصة ان هذا الكيان حاول مرارا وتكرارا أن يحول دون تطور هذا الشعب عبر اغتيال علمائه النوويين.