البوصلة : حركة الجهاد..المصالحة والمقاومة جناحا التحرير

السبت ٠٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

في اول خطاب له اكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة أن المقاومة تملك القدرة والامكانيات لجعل غلاف غزة والمستوطنات المحيطة مكانا لا يصلح للحياة، وفي أول كلمة له بعد انتخابه أمينا عاما لحركة الجهاد الاسلامي ضمن فعاليات جمعة الصمود والثبات أطلق النخالة مبادرة من خمس نقاط للعبور الى المصالحة. 

وحول قيام حركة الجهاد الاسلامي بالكشف عن مبادرة جديدة لانهاء الانقسام الفلسطيني تقترن بالمقاومة التي اعلن عنها امينها العام زياد نخالة في اول كلمة له بعد انتخابه والتي كان اهم نقاطها هو التأكيد من قبل قوى المقاومة بان التهدئة لن تلزمها بعدم الدفاع عن شعبها ولن تذهب بها الى اتفاقات سياسية مع العدو الاسرائيلي والتزام الجميع بتطوير سبل المقاومة بكافة اشكالها، وبحسب ما هو ممكن في الضفة والقدس من اجل مواجهة صفقة ترامب.
 وعن المصالحة والمقاومة اللتان جاءتا في حديث الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة وعن استراتيجية الحركة والاولويات أكد محمد شلح وهو القيادي في حركة الجهاد الإسلامي انه فيما يخص خطاب الامين العام ودعوته في لقائه الاول وعرضه لمبادرة جديدة سماها جسر العبور للمصالحة، فهناك تزاوج بين المصالحة والمقاومة في حقيقة الامر، وهي تعتبر كلمة السر في حركة الجهاد الاسلامي حيث ان هذا الانقسام في الشارع الفلسطيني قد اضر ضررا كبير في القضية الفلسطينية وكاد يودي بالمشروع الوطني برمته، لذلك أراد  الامين العام نخالة انه من يخرج بهذه المبادرة السريعة والعاجلة جدا وعندما تكلم عن تلك النقاط ولم يتحدث عبثا عندما بدأ بموضوع المصالحة.
كما أكد محمد شلح ان السلطة الوطنية كانت بشكل دائم تتغنى بان المصالحة قبل التهدئة او التهدئة قبل المصالحة وبالتالي، فلقد حسم الامر الامين العام للحركة، ووضع النقاط على الحروف عندما قال" ان المصالحة تمثل لنا الهوية او القومية بالدرجة الاولى كحركة مقاومة "، وكذلك في نقطة ثانية يؤكد على موضوع المصالحة على أساس انها تمثل استرداد لصالح الشعب الفلسطيني جميعه بكل قواه ، وبالتالي فان الشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال الاسرائيلي وفي ظل الانقسام تبقى المقاومة والفرحة منقوصة لذلك فان المصالحة ستخدم كثيرا موضوع المقاومة، وبالتالي لا بد من الذهاب الى المصالحة وليس لدى حركة الجهاد الاسلامي ما يمنع من المصالحة، وما يقصده الامين العام نخلة ان المصالحة مادامت مشروعا وطنيا فقد بتقصير الطريق امام الجميع ووضع النقاط على الحروف وعندما ربط المصالحة بالمقاومة جعلها الا تكون على حساب المقاومة، وتحدث عن تطوير مشروع المقاومة بأشكالها وترك الباب مفتوحا امام الضفة الغربية والقدس بما هو مناسب دون ان يتسبب بالاحراج للسلطة الوطنية  .
وتم عرض تقرير من مراسلة قناة العالم من رام الله  يتحدث عن قصة معاناة عائلة فلسطينية بعد استشهاد والدهم، وتعيش في ازقة مخيم قلنديا .
التفاصيل في الفيديو المرفق...
 ضيف البرنامج :
 محمد شلح  قيادي في حركة الجهاد الإسلامي 


تصنيف       : فيديو   برامج       البوصلة