من هي السيدة الأولى في العراق وما الغرابة بأسمها؟

من هي السيدة الأولى في العراق وما الغرابة بأسمها؟
الأحد ٠٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

أصبحت عقيلة رئيس الجمهورية برهم صالح، السيدة الأولى في العراق وفق الأعراف المعمول بها في دول العالم.

العالم - العراق

وأسمها سرباخ محمد سعيد صابر، من مواليد قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل، حصلت على شهادة البكالوريوس في كلية الزراعة بجامعة بغداد عام 1982.
توجهت الى المملكة المتحدة (بريطانيا) لتدرس الماجستير هناك، إلا أن والديها إشترطا عليها الحصول على شهادة الدكتواره قبل عودتها.
اسم (سرباخ) يعتبر من أحد الاسماء النادرة في المجتمع الكردي ومعناه باللغة العربية (الارض الواسعة)، ويبدو أن اسمها متناغم مع اسم شقيقتها(جوارباخ).
السيدة الاولى للعراق، (سرباخ) تزوجت من برهم أحمد صالح عام 1985.
وتقول سرباخ إنها تعرفت على برهم صالح عن طريق شقيقها الدكتور صالح وبعد مرور عامين من الصداقة، أقدما على الزواج.
وعندما تزوجا كانت سرباخ حاصلة للتو على شهادة الدكتوراه، إلا أن برهم صالح كان منشغلا بالحصول على شهادة الدكتوراه في ذلك الوقت.
وبشأن مراسم عقد القران والمهر وحفل الزفاف تقول سرباخ إنها "جرت في منزل شقيقي، الدكتور صالح في بريطانيا لكن بغياب والدي ووالدي برهم صالح"، مشيرة إلى أن مؤخر صداقها كان 19 مثقال ذهب بالاضافة الى خاتم الخطوبة وفق عادة تلك الايام.
عام 1992 توجهت سرباخ برفقة زوجها الى الولايات المتحدة وعملت في وزارة الزراعة هناك لمدة 14 سنة، وبعد عودة برهم صالح الى اقليم كردستان وتسمه منصب رئيس حكومة الاقليم، اضطرت سرباخ الی البقاء في الولايات المتحدة من أجل استكمال دراسة طفليها.
عام 2007 توجهت سرباخ إلى الاردن وبقيت فيها لمدة سنتين، بعدها عادت إلى اقليم كردستان وساهمت عام 2013 مع عدد من الاشخاص في تأسيس "فاونديشن نباتات كردستان" المتخصصة بالبحث عن النباتات الطبيعية في الاقليم.
سرباخ وصالح لديهما بنت وولد (كالي وسوارة)، كالي حاصلة على البكالوريوس في أمريكا والماجستير في جامعة اوكسفورد ببريطانيا، إلا أن سوارة حاصل على البكالوريوس في أمريكا.
وتقول سرباخ إنها وبرهم صالح لايريدان أن يزجا إبنيهما في السياسية والتجارة، مشيرة إلى أنهما قدما لهما نصائح بهذا الصدد.
سرباخ كانت إسما مجهولا، لكن نجمها بدأ بالسطوع بعد أن اقدم برهم صالح على تشكيل التحالف من أجل العدالة والديمقرطية.
على الرغم من أن برهم صالح كان قياديا في الاتحاد الوطني الكردستاني ورئيسا لحكومة الاقليم ونائبا لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية السابقة، إلا أن سرباخ لم تظهر إلى العلن ولم تكن محل تغطية وسائل الاعلام.
لكن مع بدء الحملة الانتخابية للإنتخابات النيابية التي جرت في الثاني عشر من شهر آيار الماضي، بدأت سرباخ تظهر جنبا إلى جنب مع برهم صالح في الكثير من الندوات والاحتفالات التي كانت تنظم لـ"لتحالف من أجل العدالة"، وهذا ماميز صالح من أقرانه السياسيين.