شاهد.. انقسام برازيلي حول انتخاب رئيساً للجمهورية

الأحد ٠٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

يتوجه الناخبون في البرازيل اليوم الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات يتوقع أن تشهد منافسة شرسة. كما سينتخب البرازيليون خمسمئة وثلاثة عشر نائبا اتحاديا لمجلس النواب، وثلاثة وخمسين عضوا لمجلس الشيوخ، وسبعة وعشرين حاكما للولايات.

العالم - الأميرکيتان

وسط أجواء من القلق والانقسام يشارك الناخبون البرازيليون في انتخابات رئاسية ونيابية وفدرالية يصعب التنبؤ بنتائجها من الجولة الأولى كونها هذه المرة الأكثر تعقيدا والمفصلية بتاريخ أكبر بلد في أميركا اللاتينية.

وقال مواطن برازيلي:"يحاولون تدمير ديمقراطيتنا، إنهم لا يحترمون الدستور. لذلك نحن في الشوارع اليوم من أجل استعادة الديمقراطية المضمونة".

ويتنافس في السباق الرئاسي ثلاثة عشر مرشحا ابرزهم مرشح أقصى اليمين جايير بولسونارو ويلقبونه بترامب البرازيل. فيرناندو حداد وهو لبناني الأصل عن حزب العمال اختاره الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا بديلا عنه بعد منعه من المشاركة في الانتخابات. ومرشح حزب العمال الديمقراطي "يسار الوسط" سيرو جوميز وكان حليفا سابقا لحزب العمال.

وقال حداد:" ترشح بولسونارو خال من المحتوى والمقترحات إنه شخصية فارغة لم يقدم شيئا للبرازيل منذ ثلاثين عاما فهل سيقدم الآن".

اما غومز فقال:"بولسونارو يفكر بطريقة انتهازية وانتخابية أنه نتاج المعاداة التي بدورها نتاج التناقضات".

وقال مرشح الحزب الليبرالي الاجتماعي للرئاسة، خاير بولسونارو:"فوجئت بطلب بعض المرشحين أن أتوقف عن دفع مكافآت للعمال وفائدة للضمان كما لو كنت أكبر مدمر لحقوق العمال".

ويتبنى بولسونارو الضابط السابق في الجيش البرازيلي آراء وصفت بالصادمة للمجتمع البرازيلي تشجع على استخدام عنف أكبر لضبط الأمن، وتنظر بإيجابية إلى فترة الانقلاب العسكري إضافة إلى اعتراضه على استقبال اللاجئين كما انه يدعم وبشكل كبير الكيان الاسرائيلي وتعهد بنقل السفارة البرازيلية إلى القدس وإغلاق سفارة فلسطين في العاصمة برازيليا.