بالفيديو: جائزة نوبل للسلام للمرأة العراقية..ماذا بعد؟

الأحد ٠٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

رحبت الأوساط السياسية والشعبية في العراق بحصول الناشطة العراقية نادية مراد على جائزة نوبل للسلام. وطالب المواطنون العراقيون بقرار اممي لتجريم جماعة داعش الوهابية وداعميها.

العالم - مراسلون

من الاستعباد الى حصولها على جائزة نوبل للسلام؛ العراقية الايزيدية نادية مراد تفاجئ الجميع بحصولها على هذه الجائزة.

مراد المولودة في قرية كوجو قضاء سنجار شمال العراق عام ثلاثة وتسعين، تعرضت في عام الفين واربعة عشر للسبي والاغتصاب على يد جماعة داعش الارهابية. مفوضية حقوق الانسان العراقية اعتبرت حصولها على هذه الجائزة تكريما للمرأة العراقية التي قاومت ارهاب داعش.

وقال عضو مفوضية حقوق الانسان، د. مصطفى البياتي:"هذه الجائزة، تكريم للمرأة العراقية التي هي متواجدة دائماً في ساحات السلم والحرب وفي السياسة والاقتصاد ومجالات كثيرة وتكريم للعراق الذي خرج علی الرغم من التحديات التي واجهها في الحرب مع داعش المدعومة اقليمياً ودولياً، خرج منها منتصراً".

اما شعبيا فالعراقيون يعتبرون ان ما قدمته الناشطة المدنية نادية مراد كان بمثابة كشف للمستور من جرائم ارهاب داعش امام المجتمع الدولي. وطالب العراقيون بأن يتخذ قرارات دولية بحق داعش واجرامهم وان لا يكتفي بهذه الجائزة.

وقال مواطن عراقي:" هذا التكريم يجب أن يكون وراءه استحقاقات داخلية وخارجية. فعلی مجلس الأمن أن يصدر قرار بتجريم داعش ومحاسبة داعش ومن وقف معهم ومولهم".

واصبحت قضية نادية مراد والعشرات من اقرانها موضوع رأي عام عالمي، فالمآسي التي لحقت بها، وبنساء قومها ليست بالامر اليسير.

من السبي والعنف الی سفيرة للنوايا الحسنة ومن ثم الی نوبل للسلام، العراقية نادية مراد اختزلت قصص نساء العراق اللاتي تعرضن لوحشية واجرام جماعة داعش الارهابية.