ملخص- مع الحدث - مشاغل المصالحة الفلسطينية والتمهيد لصفقة ترامب

الأحد ٠٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

هل تجري مشاغلة الفلسطينيين بالمصالحة والتهدئة تمهيداً لصفقة ترامب؟ كيف يفهم بقاء الخلاف بين صفوفهم واستمرار التنسيق مع الجانب الاسرائيلي؟ من يمنعهم عن انهاء الانقسام والبرنامج الوطني الجديد واطلاق الحوار؟ ماذا عن تأخير المصالحة والوحدة لاشاعة اليأس وتمكين الصفقة الاميركية؟

واكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح، ان المشهد الفلسطيني يشهد انقسام فلسطيني حاد بين خطين سياسيين حتى لم نجد نقطة تقاطع بينهما.

وقال صلاح في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": ان الخط الذي راهن على موضوع الحل السياسي ودخل في لعبة اوسلو والاتفاقات، لازال متمسكاً بهذه الاتفاقات رغم كل المعطيات التي تؤكد انها قد فشلت ولم تؤدي الى النتائج المطلوبة منها.

واضاف صلاح، ان الخط الآخر، هو المواطن الفلسطيني وقوى الفصائل الفلسطينية مجتمعة كانت قد حذرت من هذه الاتفاقيات، وقالت انها ادت الى تخريب البيوت وجعلتهم في ورطة ومآسي كبيرة ويجب الخروج منها، غير ان السلطة الفلسطينية مازالت مصرة في الاستمرار بنفس هذا الخط بدون بذل اي جهد في البحث عن بديل.

واوضح، ان تأثيرات المحيط العربي ايضاً تلعب دوراً في تطويق السلطة الفلسطينية واستمرار التزامها في نفس هذا النهج السياسي الذي دخلت لانها هي جزء من اتفاق كامب ديفيد ووادي عربة، وبالتالي الجميع ملتزم بنفس الخط.

ولفت صلاح الى ان نفوذ الولايات المتحدة الاميركية لازال مؤثراً ايضاً رغم قرار السلطة الفلسطينية مقاطعة الاجتماعات معها، واكد ان الموقف الاميركي له تأثير  على السلطة الفلسطينية.

من جانبه، رأى القيادي في حركة فتح نبيل عمرو، ان القيود التي تكبلت بها القوى السياسية الفلسطينية الموجودة في غزة والضفة وحتى في الخارج، انها اكبر من القدرة على كسرها.

وقال عمرو: ان الورطة كبيرة وعميقة فيما يخص بالوضع الاقتصادي والامني والدولي والاقليمي، مشيراً الى ان هذه القضايا تضافرت مع بعضها الامر الذي جعلت جماعة اوسلو في اوسلو، أما في خارج اوسلو اصبحوا قليلوا الفاعلية في مقاومة اوسلو.

واضاف، ان التنسيق الامني مع الاحتلال هو جوهر العلاقات القائمة بين السلطة الفلسطينية في رام الله واسرائيل، معتبراً انه اذا ألغي التنسيق الامني يعني الغاء اتفاق اوسلو.

بدوره، اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب، ان الشعب الفلسطيني يطالب باستراتيجية جديدة نتيجة فشل اتفاق اوسلو ومفاعيله على الساحة الفلسطينية واثاره التدميرية سواء على المواطن الفلسطيني او على الوطن الفلسطيني الذي يستهلك كل يوم من خلال بناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد القدس ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وقال حبيب: ان اتفاق اوسلو جلب كل الكوارث للشعب الفلسطيني ولم يحقق شيئاً، واضاف، نقول بصراحة ضرورة الخروج من اوسلو، وان حركة الجهاد الاسلامي قدمت استراتيجية ومبادرة عبر امينها العام رمضان عبدالله تتضمن عشر نقاط.

ولفت الى ان اولى نقاط المبادرة هذه كانت ضرورة الخروج من اتفاق اوسلو ومغادرة مربع اوسلو وتحقيق المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني واجراء انتخابات وحكومة وحدة وطنية.

واكد حبيب، انه كان من المفروض ان تكون الى جانبها مبادرات وحسن نية من قبل الرئيس الفلسطيني باعتباره قطب الشعب الفلسطيني، لكن المشكلة ان محمود عباس فرض عقوبات على الشعب الفلسطيني ويخاطبه والفصائل الفلسطينية بلغة حادة، فيما يخاطب العدو الصهيوني بمنتهى الرقة واللين.

تابعوا الفيديو المرفق اعلاه للمزيد من التفاصيل..

 

ضيوف الحلقة:

عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح

القيادي في حركة فتح نبيل عمرو

القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر حبيب

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابطين التاليين:
https://www.alalam.ir/news/3820231

https://www.alalam.ir/news/3820241