شاهد بالفيديو..

حداد أم بولسونارو؛ من سيكون رئيساً للجمهورية في البرازيل؟

الإثنين ٠٨ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

أعلن مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية في البرازيل جايير بولسونارو أن مشاكل في ماكينات التصويت الإلكترونية حرمته الفوز من الدورة الأولى التي تصدرها بفارق شاسع عن أقرب منافسيه مرشح حزب العمال اليساري فرناندو حداد.

العالمالأميرکيتان

بعد معركة انتخابية شرسة تصدّر مرشح اليمين المتطرّف إلى الانتخابات الرئاسية في البرازيل جايير بولسونارو نتائج الدورة الأولى دون ان يتمكن من انتزاع الفوز بالرئاسة، اذ حصل على ستة واربعين بالمئة من الأصوات، بحسب ما أعلنت السلطات الانتخابية.

وقالت رئيسة المحكمة الانتخابية العليا، روزا ويبر:"سيكون لدينا جولة ثانية. لا يمكن أن نعلن عن فوز رئيس بناء على النتائج في هذه المرحلة".

بولسونارو ذو الثلاثة والستين عاما تقدّم بفارق شاسع على مرشح حزب العمّال اليساري فرناندو حداد الذي حلّ ثانياً بحصوله على تسعة وعشرين بالمئة من الأصوات.

وقال فرناندو حداد:" أشعر بالتحدي مع هذه النتائج التي تعبر جيدا عن الوعي وتجعلنا ندرك المخاطر التي تتعرض لها الديمقراطية في البلاد".

وعزى بولسونارو عدم الفوز بالرئاسة من الدورة الاولى الى مشاكل في ماكينات التصويت الالكتروني، قائلا:" لقد أبلغنا عن مشاكل كثيرة في ماكينات التصويت ولو لم تحصل هذه المشاكل لَکُنّا عرفنا منذ هذه الليلة اسم رئيس الجمهورية. سنطلب من المحكمة الانتخابية العليا حلولاً".

وبنى بولسونارو حملته الانتخابية على وعود أبرزها الحدّ من معدلات الجريمة المرتفعة في البلاد وعدم تورطه بالفساد. كما تعهد بولسونارو بتقليص حجم الحكومة وخفض الضرائب على المرتبات والحدّ من الدين العام المتزايد عبر تطبيق إجراءات خصخصة واسعة النطاق والتقرّب من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

لكن كثيرين من الناخبين يعارضون بشدّة بولسونارو الذي يطلق باستمرار تصريحات مهينة للنساء والفقراء، كما يبدي إعجاباً شديداً بالحكم الديكتاتوري العسكري الذي ساد البلاد بين عامي الف وتسعمئة واربعة وستين والف وتسعمئة وخمسة وثمانين.

وسيتعيّن على بولسونارو أن يخوض دورة ثانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ضدّ فرناندو حداد الا ان استطلاعات الرأي تتوقّع أن يكون الفارق بين المرشّحَين فيها ضئيلاً للغاية.