شاهد.. ردود الفعل الدولية بشأن اختفاء خاشقجي

الثلاثاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تركيا والسعودية الى إجراء تحقيق عاجل في اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

العالمخاص بالعالم  

في هذه الاثناء اعلنت تركيا أن محققين أتراكا سيفتشون القنصلية السعودية في اسطنبول، في وقت تصاعدت ردود الفعل الدولية، مطالبة بتحقيق شفاف حول القضية. فيما اكتفتْ واشنطن بالاعراب عن قلقها.

ولاتزال دائرة ردود الفعل الدولية بشأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي تتسع.. لتشمل منظمات دولية ومنظمات حقوقية ودولا عبر العالم املا في كشف الحقيقة.

وفي جديد المواقف دعت كل من لندن وباريس وبرلين السعودية إلى الإسراع في كشف ملابسات اختفاء خاشقجي.. واكدت الامم المتحدة انها تتابع القضية عن كثب.

ويقول ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة: "نحن قلقون جدا بشأن التقارير حول أعمال العنف التي استهدفت الصحافيين مؤخرا، مثل اختفاء جمال خاشقجي. نتابع قضيته عن كثب، وننتظر نتائج تحقيقات الجهات الرسمية، وحينئذ سوف نصدر تعليقا."

في تركيا المعنية اولا بالقضية, طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السلطات السعودية باثبات مزاعمها بشان خروج قاشقجي من مبنى القنصلية بالصور, واعتبر ذلك واجبنا سياسيا وانسانيا.. وقال ان إن السلطات تفحص جميع تسجيلات الكاميرات وسجلات المطار.. سبق ذلك طلب السلطات التركية تفتيش مقرّ القنصلية.

وامام تواصل الصمت السعوي الرسمي جدد السفير السعودي في واشنطن خالد بن سلمان مزاعم بلاده بان كاميرات المراقبة في القنصلية لم تسجل صور الاحداث في ذلك اليوم وهو تبرير لا تقبله الاعراف الامنية والدبلوماسية.

وفيما اعربت عدة صحف دولية ووسائل اعلام عربية ودولية عن تضامنها مع قضية خاشقجي, مطالبة بكشف ملابسات اختفائه.

ودعت الولايات المتحدة السعودية إلى إجراء تحقيق "معمق" و"شفاف" حول القضية, وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الى ان كبار مسؤولي وزارة الخارجية تحدثوا مع السعودية بهذا الشأن.

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعرب عن قلقه بشان ما اسماها الروايات السيئة التي تتداولها وسائل الاعلام حول مصير خاشقجي.

من جهته حذّر السناتور الأميركي ليندسي غراهام، السعودية من عواقب اغتيال خاشقجي, وقال ان تداعيات ذلك ستكون مدمرة على العلاقات بين الرياض وواشنطن.. وطالب السعودية بتقديم ما اسماها إجابات صادقة.

ومع تواتر الروايات حول احتمال تصفية خاشقجي, قالت منظمة العفو الدولية انه وفي حال ثبوت ذلك فسيكون اعداما خارج نطاق العدالة.

وفي انتظار نتائج التحقيق, يرى مراقبون ان قضية خاشقجي قد تزيد سمعة السعودية تدهورا.. وربما تؤدي الى توتير علاقاتها اكثر مع دول العالم.