اما النظام الذي يجهر بدعم من حلفائه الاميركيين والبريطانيين وبقرار سعودي لتشكيل مجلس نواب يمثل صدا له، يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور، لكل الرافضين بالمسرحية الانتخابية الصورية والمزيفة، حتى الرافضين لسياسات الظلم والمعاناة، التي يعيشها اليوم شعب البحرين.
وقال الناشط السياسي البحريني حسين يوسف انه لايصح المشاركة في الانتخابات النيابية بدون وجود شراكة، مضيفا ان الهدف من وراء مقاطعة الانتخابات النيابية هو السعي الى ايجاد نظام سياسي يسمح بان يكون صوت المواطن محترما، وان يكون هناك مشروع سياسي فاعل، يضمن احترام هذا الصوت، وان يكون هذا البرلمان قادر على الفعل، بحيث يكون صوت المواطنين له اثر في النظام السياسي والفعل السياسي في البحرين.
واضاف يوسف ان "الاوضاع الحالية في البحرين لا تشجع على المشاركة في مشروع عقيم وميت وبالتالي صوت المواطنين هو اهم لدينا من اذلهاب في عملية خائبة".
وقال يوسف " ان المعارضة تحمل مشروع سياسي بقدر الوطن يهدف الى تصحيح المسارات والاصلاح، كما يهدف الى ايقاف الازمات المستمرة بسبب انفراد السلطة بالقرار وغياب الصوت الشعبي، بالاضافة الى منع السلطة لصوت المعارضة وحجبها لآلاف الاسماء بما فيهم اسماء القيادات".
واوضح الناشط السياسي البحريني "ان المعارضة عندما تتحدث عن مقاطعة للانتخابات فانها تتحدث عن خيار شعبي، بناءا على اقرار القواعد الشعبية وبناءا على دراسات واستطلاعات قانونية ودستورية، وايضا بناءا على المشروع الوطني العريض التي تتطرحه".
بدوره اكد الناشط الحقوقي التونسي زهير مخلوف ان النظام البحريني اخفق في كل شيء بما في ذلك كسب ثقة البحرينيين لدعم سلطته السياسية، موضحا ان البرلمان البحريني فقد شرعية انتخابية وشعبية، خاصة بعد تشريعه للقوانين العسكرية، ومحاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية.
ضيوف الحلقة:
الناشط السياسي البحريني حسين يوسف
الناشط الحقوقي التونسي زهير مخلوف