قضية خاشقجي تدخل مرحلة جديدة + فيديو

الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) ‏10‏/10‏/2018 - دخلت قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي مرحلة جديدة مع كشف السلطات التركية صورا تدعم فرضية الاختفاء القسري.. وفي انتظار تفتيش السلطات التركية للقنصلية السعودية، تتزايد الضغوط على السعودية لتقديم اجابات واضحة ومقنعة حول ملابسات اختفاء خاشقجي وتحميلها مسؤولية مصيره.

العالم - خاص بالعالم

ولم تنته فصول قصة اختفاء جمال خاشقجي بعد، بل دخلت منعطفا جديدا مع كشف السلطات التركية بشكل تدريجي صورا جديدة عن ملابسات القضية.

وتظهر المشاهد التي التقطتها كاميرات المراقبة لحظة دخول خاشقجي الى القنصلية، وحافلة صغيرة تدخل ايضا الى القنصلية ثم تخرج منها الى منزل القنصل القريب من المكان. وبحسب مصادر امنية فقد يكون خاشقجي نقل على متن هذه الحافلة الصغيرة حيا أو ميتا.

كما نشرت الصحف التركية اسماء وصور 15 سعوديا قالت السلطات التركية انهم قدموا على متن طائرتين خاصتين ودخلوا القنصلية اثناء وجود خاشقجي بداخلها  ويشتبه في علاقتهم بالقضية.

هذه الفرضيات تعززها ما نشرته صحيفة واشنطن بوست، من أن الاستخبارات الأمريكية رصدت اتصالات بين مسؤولين سعوديين، بحثوا خلالها خطة لاستدراج خاشقجي والقبض عليه قبل اختفائه بأسبوع، ولم يتضح ما إذا كان السعوديون يعتزمون اعتقال خاشقجي واستجوابه فحسب أم قتله.

وفيما دعت خطيبة خاشقجي التركية، خديجة جنكيزي، الادارة لاميركية الى المساعدة في كشف ملابسات اختفائه، حمل عدد من الشخصيات العربية والاميركية السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن مصيره.

وقال مدير مجلس العلاقات الاميركية الإسلامية نهاد عوض: نحن نطالب الحكومة السعودية باجوبة واضحة ومقنعة بأن جمال غادر القنصلية حيا، ونطالب السلطات التركية ان تكشف كل ما لديها من معلومات باسرع وقت.

فيما قال النائب الديموقراطي في مجلس النواب الاميركي جيري كونولي: الحكومة السعودية تتحمل كامل المسؤولية وعليها ان تقدم توضيحا حول اختفاء جمال وهوية الاشخاص الذين تواجدوا في القنصلية خلال تواجد جمال بها.

وتدرس الاجهزة الامنية التركية صور تحركات الفريق الامني خلال مغادرتهم مبنى القنصلية باتجاه المطار، في انتظار تفتيش مبنى القنصلية ومنزل القنصل وربما استجوابه، قبل اعلان لائحة الاتهام وطبيعة الجريمة.

وبصرف النظر عن الجوانب الغامضة في الموضوع، يظل الجزء المكشوف منها شديد الوضوح، فالجهة المسؤولة بشكل مباشر هي القنصلية السعودية والفريق الامني.