وزير أميركي سابق يعلق تعامله مع السعودية على خلفية اختفاء خاشقجي

وزير أميركي سابق يعلق تعامله مع السعودية على خلفية اختفاء خاشقجي
الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

قرر وزير الطاقة الأمريكي الأسبق، إرنست مونيز تعليق دوره الاستشاري في مشروع مدينة نيوم السعودية على خلفية اختفاء الصحفي والكاتب السعودي، جمال خاشقجي.

وقال مونيز في بيان أصدره الأربعاء أنه يعلق عمله في مشروع نيوم لحين معرفة مزيد من المعلومات عن خاشقجي.

وكان مونيز واحدا من 18 شخصا يشرفون على مشروع نيوم الذي أطلقه في أكتوبر الماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتبلغ تكلفته 500 مليار دولار.

ويأتي قرار الوزير الأمريكي السابق بعد مرور يوم فقط على إعلام إدارة المشروع عن تشكيل مجلسها الاستشاري الذي "يضم 18 عضوا من الخبراء العالميين في مختلف القطاعات الذين سيسهمون بشكل مباشر في تقديم الأفكار والرؤى والمشورة ورسم مستقبل نيوم".

وتواجه السعودية، أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، انتقادات واسعة من الناشطين وبعض الساسة الأمريكيين على خلفية اختفاء خاشقجي، الذي انتقد كثيرا سياسات المملكة في مجالات عدة، بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول بتركيا يوم 2 أكتوبر، على الرغم من أن إدارة سيد البيت الأبيض، دونالد ترامب، لم تعلن حتى الآن موقفها أو فرضيتها مما حصل للإعلامي السعودي، مكتفية بالإعراب عن قلقها وبدعوة الرياض للتحقيق النزيه في القضية.