بالفيديو ...رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد رغبة بلدها بالانفصال عن بريطانيا

الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

اعتبرت الوزيرة الأولى لاسكتلندا نيكولا ستورجن أن المخرج الوحيد لاسكتلندا من معضلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يكمن في انفصالها عن المملكة المتحدة. وقد أبدت بذلك ستورجن موقفا واضحا للحزب الوطني الاسكتلندي الذي تقوده تجاه مطلب استفتاء شعبي جديد لتقرير المصير.

العالم - خاص بالعالم 

بعزيمة وإصرار على الأخذ بيد اسكتلندا.. خارج المملكة المتحدة ولو بعد حين.. تصعد زعيمةُ الحزب الوطني الاسكتلندي.. إلى منصة المؤتمر السنوي في غلاسكو..

هي مسألةُ وقت فقط بالنسبة لنيكولا ستورجن أن تصبح اسكتلندا دولة مستقلة بذاتها بعيدا عن سيطرة ويستمنستر على منح قرار الاستفتاء مجددا..

وبنبرة عالية تحدت الوزيرة الأولى كلا من المحافظين والعماليين حول أحقية اسكتلندا في تقرير مصيرها شعبيا. 

وقالت نيكولا ستيرجن زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي ان :"

نيكولا ستيرجن وهي زعيمة الحزب الوطني الاسكتلند اكدت ان "بريكسيت مشكلة عويصة لاسكتلندا، وهذا بحكم قضية جوهرية، هي أن مستقبلنا ليس بين أيدينا. مستقبل اسكتلندا في ويستمنستر، والحل الوحيد لهذا أن تكون دولة مستقلة" .

يؤيد ستيرجن في ذلك حوالي 60 بالمائة من الاسكتلنديين يعتقدون أن برلمانهم وليس البرلمان البريطاني من ينبغي أن يقرر بشأن استفتاء جديد..

في ويستمنستر يقف شبيه لبوريس جونسون.. إلى جانب الحركة الأوروبية لموقف التحدي.. في احتجاج يتكرر من حين لآخر.. للمطالبة بإيقاف الخروج من الاتحاد الأوروبي..

واكد درجو غالدروم وهو شبيه لبوريس جونسون ان" سعي الأسكتلنديين الآن للاستقلال يرجع إلى رغبتهم في أن يكونوا كذلك، وأيضا للعضوية في الاتحاد الأوروبي، وهذا ما ليس بإمكانهم إن بقوا في بريطانيا المقدمة على الخروج".

وتراهن ستورجن على انسداد أفق حكومة ماي في ضمان اتفاق يلبي مصالح اسكتلندا، كما أن إيرلندا الشمالية لها أيضا خطوط حمراء حول تواصلها مع إيرلندا الجنوبية..

وقد صوت كل من الاسكتلنديين والايرلنديين قبل عامين بالغالبية لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي..     

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. قد يكون مقدمة لخروج اسكتلندا من اتحاد المملكة البريطانية.. في حال تم إجراء استفتاء جديد حول مستقبل اسكتلندا.. وقد لا يقتصر الأمر عليها إن لم يتم حل مشكلة الحدود.. بين إيرلندا الشمالية وإيرلندا الجنوبية..

التفاصيل في الفيديو المرفق...