خطير.. هذا ما قامت به "النصرة" بمنطقة اتفاق إدلب وهذا ما طلبته

خطير.. هذا ما قامت به
الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر مقربة من الفصائل المسلحة في أرياف حلب وإدلب، عن التحركات التي قامت بها هذه الفصائل في هذه المنطقة مؤخرا.

العالم - سوريا

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر مقربة من الفصائل المسلحة في أرياف حلب وإدلب، أن جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية تخفي أسلحتها الثقيلة في المنطقة "المنزوعة السلاح" التي أقرها اتفاق سوتشي.

وذكرت "الوطن" أن "جبهة النصرة" لم تسحب سلاحها الثقيل بالكامل من المنطقة المنزوعة السلاح وفق اتفاق سوتشي، عشية حلول الموعد المحدد لذلك الذي صادف أمس الأربعاء، وأنها رفضت الانسحاب من المنطقة بحلول 20 من الشهر الجاري كحد أقصى.

وأوضحت  المصادر أنها رصدت عدم سحب "النصرة" لسلاحها الثقيل بالكامل، بحسب ما وعدت به تركيا خلال المفاوضات، ما يعني أنها أخفت دبابات ومدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ في المنطقة المنزوعة السلاح التي يفترض الانسحاب منها اليوم كآخر مهلة وفق اتفاق سوتشي.

ووفقا للوكالة، بينت المصادر أن ما تسمى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) أخبرت الاستخبارات التركية أنها لن تسحب مقاتليها من المنطقة المنزوعة السلاح لأنه لم يتم الاتفاق حول النقاط الخلفية التي ستنسحب إليها، والتي تضم فصائل تابعة لأنقرة وهي على خلاف مع "النصرة"، ولفتت إلى أنها طلبت استمرار المفاوضات، بخصوص ذلك عل ىأن تتدخل لدى الجانب الروسي لتمديد مهلة 20 الجاري آخر موعد لانسحابها.

وأكدت المصادر أن الفصائل التابعة لأنقرة وفي مقدمها ما يسمى "الجبهة الوطنية للتحرير"، أنهت أمس الأول سحب سلاحها الثقيل، وطالبت نقاط المراقبة التركية حمايتها في حال شن حملة عسكرية عليها.

من جهته، ثمّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرة التفاهم التي أبرمها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة سوتشي، الشهر الماضي، حول منطقة إدلب السورية. ووفقا لوكالة "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح منتدى الأعمال التركي المجري، في بودابست.