بحجة البناء بدون ترخيص..

الاحتلال يخطر فلسطينيين بهدم مساكنهم بالضفة

الاحتلال يخطر فلسطينيين بهدم مساكنهم بالضفة
الجمعة ١٢ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش

أخطرت السلطات الإسرائيلية، مواطنين فلسطينيين، وسط الضفة الغربية؛ عزمها هدم مساكنهم، بحجة البناء بدون ترخيص، بحسب أحد السكان.

العالم- فلسطين المحتلة

وقال عبد الرحمن كعابنة، أحد سكان المنطقة، إن ضباطاً من الإدارة المدنية الإسرائيلية ترافقهم قوة عسكرية كبيرة "سلموا إخطارات بهدم خمسة مساكن في وادي السيق، (شرقي رام الله) وهي مشيدة من الصفيح والخيام".

وبيّن عبد الرحمان أن المساكن الخمسة تأوي نحو 30 فرداً من بدو الكعابنة، الذين يعيشون في المنطقة منذ 1996.

وأضاف أنهم يرفضون إخطارات الهدم، وسيتوجهون للمحاكم الإسرائيلية لطلب الاستئناف عليها.

وأوضح الكعابنة، أن السلطات الإسرائيلية أخطرت من قبل بهدم مدرسة في المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص.

وتمنع "إسرائيل" الفلسطينيين من البناء في مناطق الضفة الغربية المصنفة ضمن الفئة "ج"، التي تتبع لسيطرتها إداريًّا وأمنيًّا، حسب اتفاق أوسلو الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج".

المنطقة "أ" تمثل 18بالمائة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً، أما المنطقة "ب" فتمثل 21 بالمائة من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، وأخيرا فإن المنطقة "ج" والتي تمثل 61 بالمائة من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

ويأتي ذلك في وقت يسود فيه التوتر جراء مساعي "إسرائيل" هدم تجمع الخان الأحمر، شرق القدس، وسط رفض فلسطيني ودولي واسع.

وحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين ما يؤدي إلى تدمير ما يسمى بخيار "حل الدولتين".

وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر"، من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس في 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.