مراسلون - الحرب على سوريا

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

بعض المجوعات الارهابية لم تسحب سلاحها من ريف حلب وادلب

بعدما انتهت عملية سحب سلاح ثقيل في ارياف ادلب وحماه تنفيذا للبند الاول من الاتفاق الروسي تركي قالت مصادر عسكرية سورية ان التنظيمات الارهابية مازالت مستمرة بتعنت والامتناع عن سحب سلاحها الثقيل من محيط حلب من الجهة الغربية.

مع اقتراب منتصف شهر أكتوبر، تتركز الانظار على سير الاتفاق الروسي – التركي حيث بدأت فعلياً المجموعات المسلحة المنضوية تحت ما يسمى الجبهة الوطنية للتحرير بسحب عتادها الثقيل من مدافع ودبابات ومجنزرات وراجمات صواريخ من مناطق انتشارها في ارياف حماة وادلب وشارفت على الانتهاء بالتزامن مع رفض بعض المجموعات المتشددة و المصنفة ارهابية للانسحاب.

من بين التنظيمات المصنفة ارهابية والتي رفضت الاتفاق علانية وسارعت الى تنفيذه بالخفاء هو تنظيم حراس الدين الذي ينتشر في ارياف حماة وادلب اضافة الى ما يسمى بهيئة تحرير الشام وجيش العزة المنتشرين على التخوم الغربية لمدينة حلب مازالو حتى الان رافضين من المنطقة المنزوعة السلاح المزمع اقامتها.

تصنيف :