ضيف وحوار : أسوأ كارثة اقتصادية في اليمن جراء العدوان السعودي

الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

أدى الحصار الجائر واستمرار العدوان السعودي المدعوم أمريكياً على الشعب اليمني، الى أسوا كارثة اقتصادية تمر بها اليمن، نسلط الضوء في هذا البرنامج على طبيعة الازمات الاقتصادية والمعيشية في اليمن،  والبحث عن الآليات والأسباب والحلول لمواجهتها.  

وحول اجتماعات وتحركات وزارة التجارة اليمنية لايجاد الحلول ومواجهة حالة التدهور الاقتصادي الاخيرة في اليمن، وما رافقها من ارتفاع للدولار الامريكي وللعملة الصعبة، وانهيار العملة الوطنية اليمنية وغلاء الاسعار وانعدام لبعض الحاجات الاساسية وانعدام الوقود والمشتقات النفطية، وعن الحلول اللازمة لمواجهة الازمة الاقتصادية التي تعصف باليمن والشعب اليمني أكد محمد الهاشمي ، نائب وزير التجارة والصناعة في حكومة الانقاذ الوطني باليمن ، وعضو اللجنة الاقتصادية العليا انه من الطبيعي ان يتأثر الاقتصاد اليمني في ظل العدوان السعودي الغاشم ، حيث ان تاثر اليمن ومقدراته و تدهور الاقتصاد اليمني وانهيار العملة الوطنية اليمنية ليست وليدة الساعة،  بل سبق وشهد اليمنيون معاناة من التراجع الاقتصادي والمالي قبل سنوات طويلة، مع العلم ان كثيرا من اقتصادات المنطقة والعالم في ضوء هذا التراجع خصوصا من تلك البلدان التي ابتليت بحرب او عدوان واطماع مستكبرين، كما هو حاصل في الوقت الحالي في اليمن،الذي يعاني من تراجع الاقتصاد الوطني .
واضاف الهاشمي الى ان اليمن يعاني تراجعا باقتصاده بالوضع المعيشي، رغم ان تلك البلدان هي اقل حدة مما يعانيه اليمن اليوم ، وعلى اعتبار ان الاقتصاد اليمني هو الحلقة الاضعف في المنطقة، الا ان اليمنيين بجهودهم ممثلة بقيادة المجلس السياسي الاعلى، وحكومة الانقاذ الوطني قد صمدت ولا زالت اليوم على الرغم من  مرور 4 سنوات توفر الخدمات والسلع لكافة ابناء الشعب اليمني الموجودين في مناطق سيطرتها ، ولولا هذه الحلول ولولا هذا العمل الدؤوب الذي يقوم به وينفذه العديد من المخلصين من ابناء هذا اليمن لما استطاع مواجهة هذه الازمة الاقتصادية الكارثية التي يمر بها اليمن.

وحول اذا كانت الحالة الاقتصادية في اليمن اسوأ مما كانت عليه الآن  اشار الهاشمي الى انه لو تم حساب معايير الانخفاض أومعايير التدهور الاقتصادي الحاصل في اليمن كما كان الوضع،  نجد في الفترة السابقة انه في فترة ولاية الرئيس السابق المنتهية ولايته "عبد ربه منصور هادي " نكتشف ان البنك المركزي حينئذ او حكومته كانت غير قادرة على صرف رواتب الموظفين والعاملين قبل العدوان السعودي الغاشم، واما اليوم فبعد مرور 4 سنوات من العدوان على اليمن الذي يواجه اليوم اكبر دول مخزنة للنفط والمال والتسليح في العالم ، ولولا الجهود والحلول التي تقوم بها الوزرارات والهيئات والمؤسسات اليمنية،  لما استطاع الشعب اليمني من الحصول على الخدمات المتوفرة حتى الآن . 


التفاصيل في الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة  : 
محمد الهاشمي : نائب وزير التجارة والصناعة في حكومة الانقاذ الوطني باليمن ، وعضو اللجنة الاقتصادية العليا