تخطيط اسرائيلي لضرب غزة.. والمقاومة تحذر قادة الاحتلال

تخطيط اسرائيلي لضرب غزة.. والمقاومة تحذر قادة الاحتلال
الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة مسيرات سلمية اسبوعية يشارك فيها ابناء الشعب الفلسطيني للمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي الخانق على القطاع، أمرت حكومة الاحتلال الجيش بتكثيف رده على الأحداث الجارية على حدود غزة، فيما قدم جيش الاحتلال خططا للتعامل مع استمرار مسيرات العودة تتضمن ضربات جوية على القطاع.

العالم - تقارير

أمر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابنيت" الجيش بتكثيف رده على الأحداث الجارية على حدود غزة.

ووفقا لما نقلته صحيفة يديعوت احرنوت" صدرت تعليمات للجيش بزيادة استجاباته تدريجياً وإدخال نهج عدم التسامح مطلقاً. سيبدأ تنفيذ السياسة الجديدة فورا وقبيل تنظيم حماس مسيرات على الحدود".

وقدم الجيش خطتين تنفيذيتين للتعامل مع استمرار المسيرات على الحدود واطلاق البالونات الحارقة، الأولى تضمنت موجة من الضربات الجوية ضد أهداف في غزة، والثاني احتواء الأحداث، مع تغيير قواعد اللعبة والتصعيد التدريجي لردود الفعل على حوادث العنف على طول السياج وإطلاق الطائرات الورقية والقنابل الحارقة".

تم امس اطلاق صاروخ لم يعرف مصدره، من القطاع على مدينة بئر السبع الإسرائيلية ولم تستطع القبة الحديدية الصهيونية ان تتصدى له وذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي "ديبكا"، أن منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الإسرائيلية لم تجد نفعا، ولم تقدم شيئا أمام صواريخ حركة حماس، وكشفت عيوب كثيرة في الجيش الإسرائيلي".

وأوضح الموقع أنه من الطبيعي أن تتصدى المنظومة الدفاعية الإسرائيلية لمثل هذه الصواريخ، ولكن "القبة الحديدية" لم تتصد لها، ومن هنا، قرر الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" بمنطقة بئر السبع ومحيطها، وفي أماكن أخرى في إسرائيل.

وأشار الموقع الاستخباراتي، وثيق الصلة بجهاز "الموساد" إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية فشلت في معرفة مدى وجود مثل هذه الصواريخ لدى الفلسطينيين في قطاع غزة من عدمه، خاصة وأنها صواريخ جديدة من نوعها لدى الطرف الفلسطيني، وهي صواريخ "تورنيدو".

أن صاروخ "تورنيدو جي Tornado-G" هو الصاروخ الأول من نوعه الذي يطلقه الفلسطينيون على الاراضي المحتلة من قطاع غزة.

نتنياهو يهدد حماس

قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الاسرائيلية " ان حماس لم تفهم الرسالة ولم يتوقفوا في غزة عن مهاجمتنا فسوف نوقف تلك الهجومات بطرق اخرى مؤلمة جدا .

وبين ايضا "نحن نقترب جدا من نشاطات من نوع آخر نشاطات تشتمل على ضربات قوية جدا، وتابع " ان كان لدى حماس عقل فلتتوقف."

ليبرمان يهدد حماس

وقال ليبرمان: «لقد وصلنا إلى مرحلة لا يوجد فيها أمامنا خيار سوى توجيه ضربة ساحقة لحماس، حيث بذلنا كل جهد وحركنا كل حجر ممكن واستنفدنا كل الاحتمالات ولا يوجد أي تقدم».

وأضاف ليبرمان – مخادعا - ، أن حكومته لا تسعى للحرب، وقال: «ندرك أنه عندما نذهب للحرب فإن هناك جنودا لن يعودوا إلى بيوتهم، لذلك نسعى من أجل خيارات أخرى». وحمل ليبرمان حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع، قائلا: «حماس تريد الضغط على الجمهور والحكومة الإسرائيلية، وهي مصممة على استخدام العنف حتى رفع الحصار كاملا من دون التوصل لاتفاق حول السجناء والمفقودين، ومن دون أن تتخلى عن البند الرئيسي في ميثاقها الداعي إلى تدمير دولة "إسرائيل"، وبالطبع من دون نزع سلاحها، هذا الوضع مستحيل». وأضاف ليبرمان: «نحن نقود سياسة موزونة وثابتة تجاه غزة، لقد رأينا إسماعيل هنية على الحدود. من الواضح أنه لا توجد لديهم نية لوقف العنف على السياج. لقد وصلنا إلى اللحظة التي يجب اتخاذ القرارات فيها. لقد وصلنا إلى النقطة التي يجب أن نوجه فيها أشد ضربة ممكنة لحماس، لكن ذلك بحاجة إلى موافقة المجلس المصغر والحكومة، وعلى الوزراء أن يقرروا ذلك.


الزهار : "اسرائيل" او السلطة هي من اطلقت الصواريخ!

اتهم القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، كيان الاحتلال و السلطة الفلسطينية، بأنها تقف وراء حادثة إطلاق صواريخ من غزة، أمس الأربعاء، وسقط في مدينة بئر السبع.

وقال: إن الذي أطلق الصواريخ هو من يريد توتير العلاقة الأمنية في المنطقة، بحيث يعطي الاحتلال الإسرائيلي مبررًا للهروب من التزماته تجاه القضايا الإنسانية المتعلقة بالكهرباء، والماء، والسفر، وغيرها، وبالتالي من يقف خلف إطلاق الصواريخ طرف إسرائيلي، أو طرف له علاقة بالسلطة الفلسطينية برام الله.  

وأضاف: أن تلك السلطة ترغب أن يخرج الشارع الفلسطيني، ضد المقاومة، وتصرفه عن مواجهة الاحتلال على الحدود الشرقية، متابعًا لو كانت حماس من أطلقت الصواريخ لأعلنت ذلك، بدون خجل، وطالما صدر منا بيان ينفي مسؤوليتنا، اذًا فلسنا من يقف خلف إطلاق الصاروخ.   

 رسالة كتائب "القسام" لقادة الاحتلال

وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام في فلسطين، ظهر اليوم الخميس، رسالة تحذيرية مرئية قصيرة لقادة الاحتلال الصهيوني.

ونشرت دائرة الإعلام العسكري التابعة للكتائب على موقعها الرسمي مقطع فيديو مدته 25 ثانية فقط، ظهر فيه مقاتلون من الوحدة الصاروخية القسامية وهم يجهزون صواريخ كبيرة للإطلاق، واختتم الفيديو بعبارة "إياكم أن تخطئوا التقدير".

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

أمّنت شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، الحماية الكاملة لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة "باب المغاربة

وسمحت شرطة الاحتلال لـ70 مستوطناً باقتحام المسجد الأقصى، صباح اليوم، من "باب المغاربة" والتجول في باحاته ضمن مسارات محددة، وسط تلقيهم شروحات حول "الهيكل" المزعوم من مرشدين صهاينة.

وأضافت أن عنصرين من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد خلال الجولة الاستكشافية الصباحية، وسط انتشار عناصر من القوات الخاصة المسلّحة في باحات الأقصى؛ لتأمين الحماية للمُقتحمين.

يُشار إلى أن شرطة الاحتلال تسمح للمستوطنين بجولة اقتحام ثانية للمسجد الأقصى، تبدأ عقب الانتهاء من صلاة الظهر ولمدة ساعة.

وتجري الاقتحامات عادة بشكل يومي ما عدا الجمعة والسبت، ولمدة خمس ساعات إجمالية من "باب المغاربة" الذي يخضع لسيطرة الشرطة الإسرائيلية منذ عام 1967، وحتى "باب السلسلة" حيث يشهد عادة رقصاً وغناءً وصلوات للمستوطنين.

هذه الاستفزازات التي يقوم بها الصهاينة اصبحت يومية وهي تزيد في لوعة الفلسطينيين  وتزيد في غضبهم ويبقى الجو مشحونا ومتوترا بينهم وبين والصهاينة وهو ما يريده الكيان الصهيوني لان بقاءه في التوترات والاستفزازات  وفي الاجواء المشحونة وهو ينتظر الفرصة متى ما استقوى وعرف انه سينتصر  فيضرب ضربته لامحالة ولاجل ايجاد تهدئة بين حماس والعدو الصهيوني زار وفد امني مصري قطاع غزة.

وفي هذا السياق اعلنت حركة حماس إن "وفدا مصريا رفيع المستوى وصل قطاع غزة والتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية".

واضاف البيان ان الوفد يضم 5 أعضاء من المخابرات المصرية برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني أحمد عبد الخالق".

وأشار البيان إلى أن زيارة الوفد المصري تهدف إلى "بحث التطورات الأمنية في قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل".

وتأتي زيارة الوفد المصري من أجل دعم المصالحة الفلسطينية وبحث ملف التهدئة. كما عقد اجتماعا مع قيادة حركة حماس دون الإفصاح عن فحوى اللقاء.

الى ذلك أكد مصدر مقرب من الوفد الامني المصري الغاء زيارة وزير المخابرات المصرية عباس كامل التي كانت مقررة الیوم الخمیس لغزة دون ابداء الاسباب.

الكيان الصهيوني بطبيعته الاستكبارية يدعو الى ايجاد الهدنة مع حماس وفي باطنه يضمر اغتنام  الفرصة المناسية حتى يوجه ضربته، لانه يعلم جيدا ان السلام مع الفلسطينيين بمعنى موته تدريجيا وان قوام حياته في ايجاد الحروب مع العرب فقد أكد موقع "واللا" العبري، أن جميع وزراء الاحتلال يؤيدون عدم الدخول في عملية واسعة في غزة وإجراء التهدئة برعاية مصرية، مع تأكيدهم على ضرورة تنفيذ ضربة ضد حركة حماس!! بحسب الموقع. 

من جانبها جددت فصائل المقاومة الفلسطينية جهوزيتها للرد علی أي خروقات من الاحتلال الاسرائيلي و توعدت الاحتلال برد قاس وعنيف من الشعب الفلسطيني المقاوم في حال أقدم علی ضرب غزة.