ضربة قاسية للسعودية: مقاطعة اوروبية امريكية لـ"دافوس الصحراء"

ضربة قاسية للسعودية: مقاطعة اوروبية امريكية لـ
الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

في إطار تزايد الضغوط الاقتصادية على السعودية بشأن قضية اختفاء الصحافي البارز جمال خاشقجي،ألغى كثير من وزراء أوروبيين و امريكيين مشاركتهم في مؤتمر اقتصادي استثماري في الرياض والذي يُلقّب بـ "منتدى دافوس الصحراء".

العالم - تقارير

فمن الواضح... أن مؤتمر الاستثمار السعودي، الذي يتوليه  محمد بن سلمان، ومتأملا بإقامته جذب استثمارات أجنبية إلى اقتصاده الذي يعاني من صعوبات، سيقام بلا مستثمرين، في أعقاب جريمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.

حيث انسحب الرؤساء التنفيذيون لمصرفَي اتش.اس.بي.سي وستاندرد تشارترد البريطانيين، وكريدي سويس السويسري من مؤتمر السعودية المقرر انعقاده في الفترة من 23 -25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لينضموا إلى العديد من مديري الشركات الذين ينأون بأنفسهم عن المؤتمر في ظل مخاوف واسعة النطاق بشأن مصير الصحافي السعودي المختفي جمال خاشقجي.

وأعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اليوم، الخميس، إلغاء مشاركته في المؤتمر قائلا: "لن أذهب إلى الرياض،لأن الظروف غير متوافرة اليوم للمشاركة في منتدى المستثمرين هذا".

وقد أعلن عدد متزايد من القادة عدولهم عن المشاركة في مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" للعام 2018 ،بعد أكثر من أسبوعين على اختفاء جمال خاشقجي، وسط ورود تقارير تركية بأنه قتل داخل القنصلية بأمر من الرياض.

كما أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قراره بشأن عدم مشاركة امريكا في المؤتمر.

وفي بريطانيا، قال متحدث باسم الحكومة :" إن وزير التجارة ليام فوكس لن يحضر المؤتمر الاستثماري في الرياض،بينما رأى وزير الدولة للتجارة الدولية أن الوقت غير مناسب لحضور مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض يوم 23 أكتوبر".

وقالت وكالة الأنباء الهولندية:" إن وزير المالية  الهولندي، فوبكه هوكسترا، ألغى خططا للمشاركة في المؤتمر المشار إليه، أيضاً".

كذلك تواصلت قرارات إلغاء المشاركة من جانب شركات دولية. 


قائمة الشخصيات والشركات التي أعلنت انسحابها حتى اليوم :

كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي.

جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي.

وزير الاقتصاد "المالية" الفرنسي، برونو لومير.

فريدريك أوديا، الرئيس التنفيذي لبنك سوسيتيه جنرال الفرنسي

جان لومير، رئيس مجلس إدارة بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي.

ديفيد شويمر، الرئيس التنفيذي لبورصة لندن.

فوبكه هوكسترا، وزير المالية الهولندي.

هايكو ماس، وزير الخارجية الألماني.

زاني مينتون بيدوس، رئيسة تحرير مجلة "ذي إيكونومِست".

آريانا هافينغتون، إحدى مؤسسي صحيفة "ذي هافيتغتون بوست"، والتي استقالت أيضاً من عضوية المجلس الاستشاري للمؤتمر.

باتريك سوون شيونغ، مالك صحيفة لوس أنجليس تايمز.

بيل فورد، رئيس مجلس إدارة شركة فورد.

آجايا بانغا، الرئيس التنفيذي لماستر كارد.

ديان غرين، الرئيسة التنفيذية لغوغل كلاود.

جون فلِنت، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي.

تيداجان تايم، الرئيس التنفيذي لكريديت سويس.

بيل وينترز، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد.

كاثرين ماكغينيس، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة سيتي أوف لندن، التي تدير حي المال في العاصمة البريطانية.

توني هايوارد، رئيس مجلس إدارة شركة غلينكور.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر.

جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي. بي. مورغان تشيس.

ديفيد بوندرمان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة تي.بي.جي كابيتال.

رئيسة بورصة نيويورك، ستيسي كنينغهام، التي أعلنت انسحابها من المؤتمر بسبب تضارب في المواعيد.

شركة نيكاي اليابانية.

آندرو سوركين، الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز.

بوب بايكش، الرئيس التنفيذي لشركة فياكوم العالمية.

الملياردير ستيف كيس، مؤسس الموقع الإلكتروني آي.أو.آل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة كيس، أعلن على تويتر تعليق مشاركته كمتحدث في المؤتمر.

لاري فينك، الرئيس التنفيذي لبلاك روك.

ستيفان شوارزمان، الرئيس التنفيذي لبلاكستون.

تاد سميث، الرئيس التنفيذي لشركة سوثابي.

الجنرال ديفيد بيترِوس، رئيس مجلس إدارة معهد كي كي آر العالمي.

كاي فو لي، الرئيس التنفيذي لشركة سينوفايشنز فينتشرز.

روب لويلد، الرئيس التنفيذي لفيرجِن هايبرلوب ون.

براد كيويل، مؤسس والرئيس التنفيذي لأب تيك.

سحبت كل من صحيفة نيويورك تايمز، سي إن إن، سي إن بي سي، فايننشال تايمز، وبلومبرغ، رعايتها للمؤتمر المقرر عقده أواخر الشهر الحالي.