شاهد: تنافس حام على الانتخابات التشريعية في افغانستان

الجمعة ١٩ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكثر من 2500 مرشح افغاني يتنافسون على 249 مقعداً برلمانيا واكثر من تسعة ملايين ناخب مدعوون للادلاء باصواتهم في 21 الف مركز بحماية اكثر من54  الفاً من القوات الامنية.

العالم - افغانستان

أفغانستان الرازحة تحت نارين نار الاحتلال الاميركي ونار الارهاب تذهب على الرغم من ذلك الى انتخابات برلمانية تسبق الانتخابات الرئاسية في الربيع المقبل.

تقع افغانستان وعاصمتها كابل في آسيا الوسطى، وتبلغ مساحتها 674 الف كيلومترا مربعا ويبلغ عدد سكان 26 مليون نسمة.

اكثر من 2500 مرشح لمئتين و49 مقعدا برلمانيا لمدة خمس سنوات دعي حوالي تسعة ملايين ناخب مسجلون للإدلاء بأصواتهم، علماً أن اربعة وثلاثين بالمئة فقط من هؤلاء الناخبين المسجلين رسمياً هم من النساء.

لجنة الانتخابات اعلنت عن أكثر من واحد وعشرين ألف مركز انتخابي يستطيع الناخبون الإدلاء بأصواتهم فيها، ويقوم بحماية هذه المراكز الانتخابية أكثر من 54 ألفا من القوات الأمنية.

وهذه هي ثالث انتخابات برلمانية في أفغانستان، وتشير المعطيات أنها تتمتع بحماية أكبر، وأن نظام البصمات الذي يتم تطبيقه سيقلص فرص الغش والتزوير التي عانت منها الانتخابات السابقة.

أطباء وملالي وأبناء أمراء حرب ونساء مدافعات عن حقوق المرأة وحتى سجين هم من بين مجموعة متباينة من المرشحين الذين يتنافسون في الانتخابات التشريعية رغم تهديد جماعة طالبان باستهدافهم لافشال الانتخابات.

حيث قتل 10 مرشحين منذ بداية الحملة الانتخابية، معظمهم في اعتداءات استهدفتهم بالتحديد.

ثلاث سنوات من التأخير في إجراء الانتخابات البرلمانية في افغانستان، جعلتها تكتسب هذه المرة أهمية خاصة ليس فقط بالنسبة للمرشحين، بل بالنسبة للناخبين أيضاً الذين ما زالوا يحلمون بديمقراطية حقيقية تغير حياتهم وظروف معيشتهم بالفعل بعدما كان الغزو الاميركي لبلادهم تحت شعارها منذ سبعة عشر عشر عاما.

 

 

كلمات دليلية :