اميركا تختلق اتهامات لايران لصرف النظر عن "خاشقجي"!

الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) - ‏24‏/10‏/2018 - قامت وزراة الخزانة الاميركية بفرض اجراءات حظر جديدة ضد اشخاص ايرانيين بزعم تمويل طهران لطالبان، وقالت طهران ان هذه الاجراءات محاولة لصرف الانظار عن جريمة الرياض بقتل الصحفي جمال خاشقجي، وتعتبر اجراءات الحظر محاولة لزعزعة الاسقرار في افغانستان لضمان بقاء اطول لقوات الاحتلال الاميركي.

العالم - خاص بالعالم

في محاولة لصرف الانظار عن جريمة الرياض بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا، قامت وزراة الخزانة الاميركية بفرض اجراءات حظر جديدة ضد اشخاص ايرانيين بزعم تمويل طهران لطالبان.

وزارة الخزانة الأميركية استهدفت بالحظر الجديد 9 أفراد، 7 منهم من جماعة طالبان في أفغانستان، واثنان من قادة حرس الثورة الاسلامية في إيران اتهمتهم بتوفير التدريب والدعم المالي واللوجستي لطالبان!

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين قال إن "توفير إيران للتدريب العسكري والتمويل والأسلحة لطالبان هو مثال آخر على تدخل طهران السافر في المنطقة ودعمها للإرهاب، على حد تعبيره.

اللواء محمد صالح جوكار مساعد الشؤون البرلمانية في حرس الثورة الاسلامية اعتبر اجراءات الحظر محاول لصرف انتباه العالم عن الجريمة السعودية بقتل خاشقجي.

جوكار اشار الى ان السعودية وبدعم اميركي غارقة في دماء الابرياء في المنطقة في اليمن وسوريا والبحرين، واضاف ان الرياض دأبت على مدى اعوام طويلة على تصفية وقتل معارضيها.

الحظر الاميركي اعلن اثناء اجتماع لمركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي مقره في الرياض، والذي انشئ في ايار/ مايو العام الماضي ويضم الولايات المتحدة والسعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات.

جدير بالذكر ان الامارات كانت الدولة الوحيدة التي اقامت علاقات دبلوماسية مع طالبان عندما كانت تحكم بالحديد والنار افغانستان، فيما تعتبر السعودية الراعي الاول للارهاب في المنطقة.

اجراءات الحظر هذه تأتي ايضا فيما تشهد افغانستان استقرارا امنيا وسياسيا نسبيا وشهدت قبل ايام انتخابات تشريعية جرت رغم التهديدات الامنية.

وبالتأكيد فان توقيت الاعلان عن هذه الاجراءات هدفه زعزعة استقرار افغانستان واضافة اجواء من التوتر لضمان بقاء قوات الاحتلال الاميركي لأطول فترة في البلاد.