شاهد بالفيديو..

ماقصة الاحتفال بيوم مقارعة الاستكبار العالمي في ايران؟

الأحد ٠٤ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

احتفلت الجمهورية الاسلامية الايرانية، الرابع من نوفمبر والذي يعتبر في ايران، الیوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي.

العالم - خاص بالعالم

وقال الخبير في الشؤون الايرانية، عباس خامه يار ان الاحتفال بهذا الیوم، له خلفية تاريخية تصل الی عام 1962، حيث تم التصويت علی القانون الذي عُرِف باسم الـ"كابيتولاسيون" وهو ينص علی الصيانة القضائية لاتباع الولايات المتحدة في ايران.

وأشار خامه يار الی الخطبة التاريخية للامام الخميني ضد هذا القانون حيث قال "ان الكلب الامريكي أصبح مصون من أي محاكمة في ايران ما يجلعه أعلی من الشاه في ايران والذي لايتمتع بصيانة امام القضاء".

وأضاف خامة يار"تم إلقاء القبض علی الامام الخميني بسبب هذه الخطبة وابعاده الی تركيا وهذه احدی اسباب احياء ذكری هذا الیوم".

وتابع خامة يار"تظاهر المئات من طلاب المدارس في عام 1979 بجامعة طهران في قمة الثورة الاسلامية ضد سياسات نظام الشاه وتم قمع الطلاب بملعب جامعة طهران حيث استشهد 56 طالباً وجرح المئات منهم، فتم تسمية هذا الیوم، باسم "يوم الطالب".

وأشار الخبير في الشأن الايراني الی أهم سبب تاريخي في الاحتفال بهذا الیوم وتسميته بيوم مقارعة الاستكبار العالمي قائلا"بعد هروب الشاه من ايران وسرقة أموال الشعب الايراني، طالب المتظاهرون في طهران استرجاع الشاه والاموال المسروقة لكن الولايات المتحدة أبت أن تستجيب لمطالب الشعب الايراني، فدخل المتظاهرون السفارة الامريكية وعندما واجهوا عنفاً من أمن السفارة، زاد اصرارهم فدخلوا السفارة ووجدوا أجةزة تجسس مهمة وحديثة، فقرروا حينها أن ينشروا جميع أسناد تجسس أمريكا علی ايران وباقي الدول لاسيما الاتحاد السوفيتي".

وأكد خامة يار أن "الامام الخميني بارك هذه الخطوة وأسماها بالثورة الثانية، ما اثبت للعالم ان ايران قادرة علی ان ترغم الولايات المتحدة بكل جبروتها وكبرياءها. هذا وكانت الولايات المتحدة في ذلك العهد، قدرة لاتضاهی في العالم".