قاسمي: لن نسمح لاميركا بتحقيق اهدافها البغيضة

قاسمي: لن نسمح لاميركا بتحقيق اهدافها البغيضة
الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان طهران سوف لن تسمح لاميركا بتحقيق اهدافها البغيضة.

العالم- ايران

وفي حوار اجرته معه صحيفة "اعتماد" قال قاسمي: اننا وفي ضوء التمهيدات التي اتخذناها والحكمة المتوفرة لدى مسؤولي الدولة سنخفض الاضرار الناجمة عن الحظر الى ادنى مستوى ممكن ولن نسمح لاميركا بان تتمكن في النهاية من تحقيق اهدافها البغيضة.

وتابع المتحدث ان: الكيان الصهيوني وحلفاء اميركا قلقون ومستاؤون من المسار الذي تتجه فيه العلاقة بين ايران واوروبا لذا فانهم بادروا الى فبركة سيناريوهات لاثارة اجواء سلبية ضد ايران.

ونوه الى ان اميركا كانت تتصور بان: ايران ستخرج من الاتفاق النووي وسيمكنها في هذه الحالة من تعبئة الاجواء العالمية ضدها الا ان مثل هذه الاوهام والتصورات لم تحدث على ارض الواقع وجعلت اميركا تعاني من العزلة وبالتالي شهدنا ترامب يتصرف بغضب وعصبية.

واوضح قاسمي بان هنالك خلافات في وجهات النظر بين ايران واوروبا في الكثير من المجالات ما عدا النووي واضاف: لنا خلافات مع اوروبا في الرؤية تجاه العديد من القضايا او حقوق الانسان او مزاعم دعم ايران للارهاب.. الا ان هذه الخلافات لا تعد سببا لان لا نتحاور مع بعضنا بعضا او ان نسمح لهذه الخلافات بالتاثير على العلاقات بيننا بصورة عامة او قضية الاتفاق النووي.

واعتبر قاسمي ان ايران ومن حيث الهيكلية السياسية والاقتصادية وكذلك دورها الاساسي في المنطقة تعد طرفا موثوقا به للاتحاد الاوروبي وسائر دول المنطقة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية اوروبا للحذر من محاولات يقوم بها البعض للمساس بعلاقاتها مع ايران وقال: في المرحلة الراهنة وفي ضوء اهمية العلاقات بين ايران واوروبا وكذلك الابعاد الجديدة للتعاون والتي يمكنها ان تتبلور بين الطرفين هنالك اعداء يسعون للمساس بهذه العلاقات لذا علينا جميعا الحذر في هذه المرحلة الحساسة لنستفيد في المراحل اللاحقة من العلاقات الجيدة بين الطرفين.

واعتبر مزاعم المسؤولين الاميركيين الذين يدعون بان الحظر لا يستهدف الشعب الايراني بل النظام بانها مثيرة للسخرية وعبثية، وقال: حينما تفرضون الحظر على الاغذية والادية وقطع غيار طائرات نقل الركاب والكثير من المجالات الاخرى التي ترتبط بحياة وارواح المواطين فمن الذي يتضرر سوى المواطنين العاديين؟