ملخص- حديث البحرين- التطبيع الرسمي والرفض الشعبي الواسع

الأربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

البحرين بين منزلتين وتفصل بينهما هوة واسعة.. نظام يهرول مطبعا مع العدو الإسرائيلي، وشعب يرفض محاولة محو هويته وذاكرته وتاريخه الضارب عمقا في العداء للكيان ورفض اي شكل من اشكال التطبيع معه، هذه البحرين كما هي ترفع اللاءات في وجه العدو مع نعم كبيرة واحدة وثابتة فلسطين ستعود محررة من رجس الإحتلالن والقدس عاصمتها الأبدية شاء من شاء وابى من ابى.

البحرينيون الذين لم ترهبهم سطوة العنف الرسمي المتصاعد ولا حتى القمع وسياسة الالغاء يخرجون وبصوت عال ومرتفع رافضين التطبيع مع العدو، ولأن العلاقة مع الكيان ليست وجهة نظر كما يحاول المطبعون القول، فالبحرينيون بسنتهم وشيعتهم يشددون على ان الكيان هو عدو غاصب ومحتل ولا مجال لأي علاقة معه.

ضيوف الحلقة:

رئيس المنظمة البحرينية الالمانية لحقوق الإنسان والديمقراطية عبد الإله الماحوزي

نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي في البحرين الشيخ عبد الله الصالح

 

وقال ضيف برنامج حديث البحرين عبد الإله الماحوزي: نعلن كشعب بحريني ادانتنا للعدوان الصهيوني على غزة وعلى الشعب الفلسطيني على غزة، ومن جهة اخرى نعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في الرد على كل اعتداء صهيوني على الشعب المسالم في فلسطين.

واضاف الماحوزي: ليس بالجديد ولا بالغريب ان تكون البحرين التي يسيطر عليها هذا النظام الصهيواميركي ان تكون هي المحطة الاولى الى الصهاينة، ليس لان شعب البحرين بتاريخه العريق هو رافض لاي شكل من اشكال التطبيع، وانما لان تاريخ هذا النظام هو تاريخ عمالة الى الجهات الاجنبية وهو يسعى الى الاستقواء من خلال الانبطاح الى النظام الصهيواميركي لا سيما "اسرائيل"، ويسعى من خلال هذا الانبطاح الى الاستقواء بالاسرائيليين والاميركان ليكون هو في امان ولكي يحافظ على كرسيه من خلال هذا التعاون.

وتابع: كما تعلمون انتقل النظام من العلاقة السرية الى العلاقة العلنية وهذا نوع من الوقاحة العالية جدا بحيث لم يعد هناك اي خجل او حياء من خلال اعلان العلاقة العلنية، ومن هنا اقول هذا النوع من التطبيع يوصل رسالة بان هذا النام ليس فقط عدو الى الشعب البحريني بل هو عدو للامة العربية والسلامية والى الشعب الفلسطيني كون صديق العدو هو عدو، واي عدو، نتكلم عن العدو الاسرائيلي.

فيما قال الشيخ عبد الله الصالح في البرنامج: لم يكن آل خليفة في يوم من الايام اعداء للصهاينة حتى نستغرب اليوم انهم سيكونون اول من يفتح علاقات دبلوماسية مع الكيان الغاصب، العلاقات موجودة، نعم السفارات ليست موجودة، ولكن العلاقات موجودة وعلى اعلى المستويات,.

واضاف: إذا كان الملك التقى مسؤولين اسرائيليين كبار واذا كان ولي العهد التقى مسؤولين اسرائيليين كبار، اذا كان وزير الخارجية التقى مسؤولين اسرائيلين كبار، إذا كانت وفود يهودية تأتي الى البحرين بشكل دائم ومستمر وطبيعي جدا، اذا كانت وفود تشكل من داخل البلاد ويضغط عليها من اجل الذهاب الى الكيان الغاصب، فلا جديد في المسألة.

وتابع الصالح: كانت هناك علاقات بكل ما تعني الكلمة من معنى فقط لم تكن هناك سفارة، اليوم آل خليفة يريدون فتح البلاد للصهاينة من اجل تدنيس هذه الارض الطاهرة.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3890236/

تصنيف :