​​​​​​​نائب الرئيس الأمريكي يؤكد على ضرورة محاسبة المتورطين بمقتل خاشقجي

​​​​​​​نائب الرئيس الأمريكي يؤكد على ضرورة محاسبة المتورطين بمقتل خاشقجي
السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

توعد ماسك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة ستحاسب قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في أعقاب تقارير إعلامية تشير إلى أن وكالة المخابرات المركزية قد خلصت إلى أن ولي العهد السعودي، كان وراء مقتله.

العالمامريكا

وقال بنس على هامش قمة "أبيك" في بابوا غينيا الجديدة، إن "الولايات المتحدة عاقدة العزم على محاسبة كل من يتحمل المسؤولية عن هذا القتل"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

ووصف بنس مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بأنه "فظاعة" وإهانة لصحافة حرة ومستقلة"، لكنه رفض التعليق على معلومات سرية.

وتأتي تصريحات بنس، بعد ظهور تقارير تفيد بأن وكالة المخابرات المركزية تعتقد أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كان متورطا في مؤامرة قتل خاشقجي.   

وقال بنس: "سنتابع الحقائق".

لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تريد إيجاد طريقة للحفاظ على "شراكة قوية وتاريخية" مع السعودية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم أمس الجمعة، نقلا عن مصادرها، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خلصت إلى رأي مفاده أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد يكون وراء إعطاء الأمر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى هذه الاستنتاجات من خلال فحص عدد من البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية لدى الولايات المتحدة مع خاشقجي، ليطمئنه بأنه لا يوجد أي خطر أو تهديد في حال زيارته للقنصلية السعودية بإسطنبول.  

ولكن نفت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، اليوم السبت، أن يكون الأمير خالد وخاشقجي ناقشا أي شيء يتعلق بالذهاب إلى تركيا، وأضافت أن ادعاء الصحيفة الأمريكية المزعوم "غير صحيح"، وذلك وفقا لموقع قناة "العربية".

يذكر أن النيابة العامة السعودية أعلنت يوم الخميس الماضي، أنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.

واختفى خاشقجي (59 عاما) يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب دخوله إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.

وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها إثر ما قالت إنه "شجار مع بعض المتواجدين داخلها"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة حتى الآن.