أملي لاريجاني: سنتصدي بحزم وقوة للمفسدين الاقتصاديين

أملي لاريجاني: سنتصدي بحزم وقوة للمفسدين الاقتصاديين
الإثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس السلطة القضائية أية الله صادق املي لاريجاني، اليوم الاثنين، أن المفسدين الاقتصاديين من أدوات الحرب الاقتصادية التي يشددها الأعداء ضد ايران الاسلامية، وأن القضاء يتصدى لهؤلاء المفسدين بحزم.

العالم - ايران

ولدى اجتماعه بكبار مسؤولي القضاء، أعرب آية الله آملي لاريجاني عن الاسف إزاء سلوك بعض حكام الدول الاسلامية، وقال: إن هذه التصرفات منحت الجرأة لأعداء الإسلام ليقولوا لدولة اسلامية ذات ثروات طائلة، أنه لو رفعنا دعمنا عنكم لأسبوعين فسيقضى عليكم.. وفي الحقيقة لماذا عليهم ان يتحملوا هذه الإهانة؟ وبالطبع فإن بعض حكام الدول الاسلامية اعتمدوا على طواغيت العصر، وعليهم ان يعودوا الى رشدهم بسرعة، وأن لا ينسوا أن السبيل الوحيد للتقدم والخلاص في العالم الاسلامي يتمثل في الوحدة التي نادى بها الإمام الخميني الراحل (رض)، والتي بنيت على أساسها سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية حتى يومنا هذا.

وأعرب آية الله آملي لاريجاني عن امله بأن تتمكن ايران من إيقاظ قادة بعض الدول الاسلامية من غفلتهم، مثلما كانت رائدة لحد الآن على صعيد السياسات العالمية العامة.

وأشار رئيس السلطة القضائية الى جرائم الكيان الصهيوني خلال السنوات المديدة ضد الشعب الفلسطيني المضطهد، وقال: في هكذا أجواء، وللأسف، فإن بعض الدول الاسلامية تقر علاقات سرية وعلنية مع أعداء الاسلام، وهذا الامر يؤدي الى ان يقترب العدو من تحقيق هدفه الا وهو تمزيق العالم الاسلامي، وبالطبع فقد رأينا كيف ان الشعب الفلسطيني المقاوم استهدف خلال يومين القبة الحديدية للكيان الصهيوني، وأجبروا الصهاينة على الاستسلام لمطالبه الحقة.

كما تطرق آملي لاريجاني الى جرائم السعودية في اليمن بدعم من أميركا وبعض الدول الاوروبية، وقال: ان الشعب اليمني المظلوم قاوم بيد عزلاء امام الكوارث الانسانية وجرائم الحرب الفظيعة التي ترتكب هناك، وان الامر الذي يبشر بالخير في العالم الاسلامي، هو هذه المقاومة لدى الشعوب والتي تتمحور حول الجمهورية الاسلامية.

وفي جانب آخر من حديثه، لفت رئيس السلطة القضائية الى التصدي الحازم للمفسدين الاقتصاديين، مشددا على ان القضاء لا يمكنه ان يقف متفرجا امام استغلال هؤلاء المفسدين للظروف الناجمة من الحرب الاقتصادية والنفسية للاعداء، في حين يعاني ملايين المواطنين من ظروف معيشية صعبة، ومؤكدا أن السلطة القضائية لن تنظر الى إرضاء الدول الخارجية في محاكماتها، وانما تعمل فقط في إطار قانون المقاضاة، واصفا المفسدين الاقتصاديين بأنهم من أدوات الحرب الاقتصادية التي يشددها الاعداء ضد ايران الاسلامية.