اية الله خامنئي: الولايات المتحدة ستلقى الهزيمة في فلسطين واليمن

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي خلال استقباله المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورتها الثانية والثلاثين المنعقد في العاصمة طهران ان الولايات المتحدة ستمنى بالهزيمة في فلسطين واليمن. وان حساسية القوى الكبرى وفي مقدمتها أميركا تجاه المنطقة تأتي بسبب اقبالها على الاسلام.

العالم- خاص العالم

بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، ومولد الامام الصادق عليه السلام وعلى هامش المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران، استقبل قائد الثورة الاسلامية، اية الله السيد علي خامنئي عددا من مسؤولي الدولة وضيوف المؤتمر.

ومن منطلق الهزيمة التي تنتظر الولايات المتحدة في فلسطين المحتلة واليمن، اكد قائد الثورة خلال استقباله المشاركين، ان حساسية القوى الكبرى وفي مقدمتها اميركا تجاه المنطقة، تأتي بسبب اقبالها على الاسلام. كما اكد سماحته ان الاستكبار العالمي سيلقى دون شك صفعة من الصحوة الاسلامية. قائد الثورة الاسلامية اشار الى وصف ترامب للسعودية بالبقرة الحلوب،مؤكدا انه اساءة للشعب السعودي وللمسلمين.

وقال قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي خامنئي "سمعتم ان الرئيس الامريكي نعت حكام السعودية بانهم بقرة حلوب فاذا كان آل سعود يقبلون بهذه الاهانة فليذهبوا للجحيم، ولكن هذه الاهانة موجهة الى شعب هذا البلد والشعوب المسلمة، لماذا يشارك حكام بعض الدول الاسلامية امريكا في جرائمها البشعة ضد فلسطين واليمن لكن ليعلم هؤلاء الحكام بان الانتصار سيكون حليف الشعبين الفلسطيني واليمني وان امريكا واذنابها سيهزمون".

قائد الثورة اشار ايضا الى فشل سياسات التهديد والحظر الاميركية ضد الشعب الايراني وقال ان الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني سيفشلون كل المؤامرات.

هذا ويستمر المؤتمر الثاني والثلاثين في اعماله لليوم الثاني ،تحت عنوان القدس محور وحدة الامة، الذي يشارك فيه وحشد كبير من كبار علماء العالم الاسلامي وسياسيين ومفكرين من مئة دولة.

شخصيات وعلماء مشاركون في المؤتمر رأوا ان الهجمة الاميركية الاسرائيلية على القدس المحتلة والقضية الفلسطينية، تتطلب تضافر الجهود لافشال تلك المخططات وخصوصا ما يسمى بصفقة ترامب.

وقال عالم الدين الفلسطيني، محمد نمر زغموت، ان " هذا المؤتمر ليس خاص بايران او بفلسطين بل باحرار الامة العربية والاسلامية ويخص المظلومين في العالم ، الجمهورية الاسلامية تقف مع المظلومين في العالم".

 وفي دلالات المؤتمر في دورته الحالية رمزية كبيرة فالقدس المحتلة تتعرض لحملات تهويد ممنهجة، ضمن السعي الاميركي لتمييع اقدسيتها بصفقات خطيرة، اضافة الى الظروف التي تعيشها المنطقة، وهنا تكمن اهمية الدعوة الى الوحدة بين المسلمين كخيار استراتيجي لمواجهة المخططات المشبوهة، بمقابل سعي واشنطن لاجبار دول بالمنطقة الى الرضوخ والتطبيع العلني مع الكيان الاسرائيلي.