CIA تكشف خفايا متعلقة بمقتل خاشقجي وترجح تورط بن سلمان+فيديو

السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2018.12.01 – كشف تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعث 11 رسالة لمستشاره سعود القحطاني في الساعات التي سبقت وتلت عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، فيما كشفت مجلة نيوزويك الأميركية أن خمسة على الأقل من المشرعين الجمهوريين الذين صوتوا ضد قرار وقف الدعم العسكري لحرب السعودية تلقوا أموالا من جماعات الضغط التي تعمل لصالح المملكة.

العالم السعودية

الدور الملتبس والمشبوه لقيادات العربية السعودية ونظامها لا زال تحت المجهر الأميركي والدولي.. سواء لجهة إدانتها بالجريمة المروعة في قتل الصحافي جمال خاشقجي أو لجهة ما ترتكبه في عدوانها على اليمن.

تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) كشف أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعث 11 رسالة لمستشاره سعود القحطاني في الساعات التي سبقت وتلت عملية الاغتيال.

وفي مقتطفات من تقييم استخباراتي مصنف على أنه سري للغاية أكدت الوكالة أن لديها ثقة متوسطة إلى عالية تفيد أن بن سلمان استهدف شخصيا خاشقجي وعلى الأرجح أمر بقتله.

ورأى التقييم الذي استعرضت صحيفة وول ستريت جورنال مقتطفات منه لافتة إلى استناده لمعلومات سرية ولمراسلات إلكترونية أن كلام بن سلمان لمساعديه حول جهوده لإقناع خاشقجي بالعودة إلى السعودية والعمل على إغراءه مع ترتيبات معينه خارج المملكة في حال فشل الإقناع.. كان إنذاراً ببدء العملية ضده.

وتضاف معلومات الوكالة هذه إلى معلومات استخباراتية كثيرة من ضمنها اطلاعها على اتصال أجراه سفير السعودية في الولايات المتحدة خالد بن سلمان مع خاشقجي، حيث دعاه لزيارة القنصلية في إسطنبول لاستخراج الأوراق اللازمة، مقدماً له تطمينات وتأكيدات أن الأمر سيكون آمنا.

مجلة نيوزويك الأميركية كشفت نقلاً عن تقرير لمركز السياسات الدولية أن خمسة على الأقل من المشرعين الجمهوريين الذين صوتوا ضد قرار وقف الدعم العسكري لحرب السعودية تلقوا أموالاً من جماعات الضغط التي تعمل لصالح المملكة.

وفي هذا الشأن قال السيناتور الجمهوري جيف فلايك "أعتقد أنه سيكون هناك أصوات كافية في الكونغرس لوقف الفيتو المحتمل للرئيس الأميركي حول مشروع قرار وقف الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.. يتوجب على الإدارة أن تغير سياستها وأن لا تتجاهل ما حصل لخاشقجي وإلا ستواجه خطوات أخرى أكثر قسوة."

وأشارت المجلة إلى أن ما تم كشفه يوضح كيفية صرف المملكة ثروتها الهائلة بهدف التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.