ملخص - استوديو بيروت: لبنان بين شبح الفتنة والتهديدات الاسرائيلية

السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

حملة تصعيد اسرائيلية تطال حدود لبنان الجنوبية، تتصدرها مزاعم وجود انفاق تحت الارض من جنوب لبنان الى شمال فلسطين المحتلة، في عملية أطلق عليها درع الشمال.

عملية حظيت بدعم البيت الابيض دفاعاً عن السيادة السوداء المزعومة للكيان العبري، الانشغال بنفق الجنوب بحسب ادعاء الكيان لم يحجب الضوء عن النفق الذي دخل فيه لبنان على خلفية حادثة قرية الجاهلية التي كانت تودي بفتنة حال دونها دخول حزب الله على خط التهدئة.

وفي زحمة التطورات الممتدة من الحدود الجنوبية الى منطقة الشوف يبقى الملف الحكومي غارقاً في غيبوبته رغم ان هذه التحذيرات تجوب وجود حكومة لبنانية في اسرع وقت ممكن.

فماذا حدث في الجبل وتلافي لبنانخطر الفتنة وكيف؟ وماذا عن الحملة الاسرائيلية على الحدود الجنوبية وما خلفيتها.

واكد رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي، حول ما الخلفية الحقيقية وراء احداث بلدة الجاهلية والفتنة، ان الوزير السابق وئام وهاب شن حملة على الفساد والتي جزء منها طالت رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري واحد المستثمرين علاء الخواجة الذي اصبح مهيمناً على البلد، ما اثار جنون سعد الحريري.

وقال البرجاوي: ان سبب غضب الحريري كون قضية الفساد تمسه بشكل مباشر، ما ادى الى سجال حاد بينه وبين وهاب، واشار ان الحريري حاول اتهام الوزير وهاب انه يحاول ابتزاز الخواجة، فرد عليه الوزير ان الذي تسلم مبلغ 220 مليون من الخواجة هو سعد الحريري.

واوضح البرجاوي، ان هذا السجال امتد الى الشارع وتم تحريضه على الوزير وهاب، فبدأت حملة من السب والشتم وتهديدات ونصب المشانق حتى وصلت الى نقيب الصحافة في جريدة الوزير "الشرق"، مضيفاً ان الصراع على موضوع الفساد اصبح بين السلطتين.

واشار الى انه استغرب حجم الحرب التي شنها الشارع على مستوى لبنان تم فيها قطع الطرقات وكيل من الشتائم ضد الوزير وهاب.

واكد البرجاوي، ان حزب الله انزعج من طريقة التخاطب السياسي والتطرق الى اسماء معينة بشكل شخصي ودخل على خطة الازمة من اجل التهدئة.

تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3938886

كلمات دليلية :