شاهد..مجلس التعاون...وقمة الأزمات والخلافات

الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

اختتمت في العاصمة السعودية الرياض القمة التاسعة والثلاثين لمجلس التعاون بغياب الامير القطريتميم بن حمد آل ثاني، واكد البيان الختامي على التنسيق بين الدول الاعضاء لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المجلس. مشيرا الى دعم القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني وحل الازمة في اليمن. والتنسيق السياسي والامني بين المجلس والدول الاقليمية.

العالمالعالم الإسلامي

خلافات وانقسمات حول جدول الاعمال ومقاطعة دبلوماسية وتجارية للدوحة، وحرب مستعرة في اليمن وقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، كل ذلك خيم على اعمال القمة التاسعة والثلاثين لدول مجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض.

القمة اختتمت سريعا، بغياب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث ترأس الوفد القطري وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي، ما دفع البحرين لانتقاد امير قطر لعدم مشاركته واعتبار انه كان الأجدر بالامير أن يشارك ويقبل بالمطالب الموجهة الى الدوحة والتي وصفها وزير الخارجية البحريني احمد ال خليفة بالعادلة.

القمة اقتصرت على افتتاحية بكلمتين قصيرتين للملك السعودي وامير الكويت كشفتا عن الازمات والتحديات التي يعانيها المجلس من الداخل والخارج والتي تهدده في الصميم

ابرز المخاوف عبر عنها امير الكويت صباح الاحمد الصباح الذي دعا إلى وقف الحملات الإعلامية بين دول مجلس التعاون والبدء بتهيئة الأجواء لحل الخلاف بين اعضائه.

البيان الختامي لم يحمل جديدا عن السنة السابقة، باستثناء التطرق الى ذكر ايران، وهو شدد التعاون السياسي والامني مع الدول الاقليمية والعالمية في سبيل مكافحة الارهاب وتجفيف جذوره. واعاد التذكير بضرورة التنسيق بيت دوله الاعضاء لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهه، ودعم القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني وحل الازمتين السورية واليمينة.

وعقب البيان الختامي عمق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الازمة اكثر بين دول المجلس باعلانه، أن على قطر الاستجابة لمطالب الدول الأربعة المقاطعة، للعودة كعضو فعال في المجلس.