بانوراما الاختراعات 2018..

بالفيديو.. مرحلة واعدة من التناغم والتجانس بين البشر والتكنولوجيا

الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

أضفت التقنيات والاختراعات التي شهدها العام 2018، عالما جديداً ومتغيراً سينعكس على حياة البشر.. تقنيات واختراعات شهدها العام تناولت البشر في حاجياتهم اليومية، إلى التقنيات الإلكترونية لتسهيل الحياة، إضافة إلى تجسيد أفكار كانت لفترة تسبح في فضاء الخيال العلمي.

العالم - خاص بالعالم

عالم من التقنيات والإبداع الفني والتقني شهده العام 2018 سيؤسس لمرحلة متقدمة من التناغم والتجانس بين البشر وعالم التكنولوجيا.

ولم يعد فقدان أحد الأطراف مشكلة، فاليد الإلكترونية أصبحت حقيقة وهي تقوم بكل وظائف اليد الحقيقية.

وقال جيسون بارنز وهو عازف: "منذ أن حصلت عليها وعزفت البيانو مع خمسة من أصابعي بشكل فردي، كان ذلك مليئاً بالحماس ، لم يسمع به أحد من قبل".

وذهب التقدم العلمي بعيداً جداً.. حتى أصحاب الأمراض العقلية أصبح بإمكانهم استرجاع الذكريات عبر تلك التقنية المعتمدة على الرؤية الافتراضية.

ولكبار السن أيضا الكلب الآلي لتسليتهم ولإضفاء مزيد من المرح بأجواء خريف العمر.

وخلال الحياة اليومية أصبح بإمكان الآليين أو الروبوتات القيام بأعمال عدة، من تنظيف وترتيب وأعمال أخرى وخاصة في ورش الأعمال والمصانع .

وإلى عالم الحياة البحرية قدم العلماء هذه السمكة، المزودة بمجسات إلكترونية، والتي تستطيع سبر أغوار لا يصلها الإنسان.. من أجل كشف المزيد من أسرار الحياة البحرية.

تطور آخر سيحدث ثورة في عالم الطب، إنه الرجل الآلي لمساعدة المشلولين على استعادة نشاطهم العضلي .

وقال غريغور لوزان في المعهد التكنولوجي السويسري: "لقد استعاد الكثير من السيطرة على العضلات المشلولة على الرغم من أكثر من أربع سنوات من الشلل التام".

وبالنسبة لعالم الدرون الأخذ بالتطور، أوجد العلماء هذه التقنية لاصطياد طائرات الدرون الدخيلة، كما دربوا الصقور على التقاطها في الجو وجلبها للأرض.. لكن اللافت الكبير هنا أنه ما كان حلما أصبح حقيقة: طائرة درون كبيرة مخصصة لنقل الناس.. أو ما يعرف بالتاكسي الجوي.

تخاطب الأفكار والتفاعل العقلي بين الصغار وأمهاتهم، ومع كبار السن وغيرهم، كان له مكان عبر هذا الجهاز الذي يحفز الدماغ على تقنيات تركيز الأفكار وضبطها مع النظر.

ومن تقنيات القيادة الذكية وهذه المرة على الدراجات النارية، إلى السيارات والتطور الهائل في تقنيات المركبات الفضائية من أعمال صيانة وتفاعل مع الأقمار الاصطناعية.. يستمر التقدم العلمي، محققاً أفكاراً كانت لفترة طويلة ضمن الخيال العلمي.