العالم - تونس
بعد يوم من الاحتجاجات الشعبية التي تلتها اشتباكات ليلية بين المحتجين وقوات الأمن بمحافظة القصرين غرب تونس على خلفية وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق زرقي الذي أشعل النار في جسده احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المتردية، عاد الهدوء ليخيم على شوارع المحافظة وسط حالة من الترقب والاحتقان الشديد.
بحيرة بدت واضحة على وجوههم، وبنبرة الغضب، يتساءل شباب المنطقة عن حق التنمية والعمل وهو الذي يئس وعود الحكومات المتعاقبة منذ الثورة سيما وان معدلات البطالة في ارتفاع متواصل.
التظاهر هو الحل، ومساندة الاحتجاجات واجب، هكذا تجمع هيئات مدنية ووطنية بالقصرين في تعاطيها مع الوضع، حيث وقف المحامون احتجاجا امام قصر العدالة بالجهة داعين الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشباب، فيما يلوح أهالي القصرين بمعاودة الاحتجاج طلبا للتنمية والتشغيل .
المصدر: قناة العالم