لافروف وبيدرسون يؤكدان ضرورة العمل لحل أزمة سوريا وفق القرار الأممي 2254

لافروف وبيدرسون يؤكدان ضرورة العمل لحل أزمة سوريا وفق القرار الأممي 2254
الإثنين ٢١ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة المضي قدما لحل الأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 وخلق الظروف المواتية لإعادة المهجرين إلى بلادهم.

العالم - سوريا

ويؤكد القرار 2254 الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي.

وقال لافروف فى مستهل لقائه اليوم مع المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون: “نقيم تعاوننا وكذلك تعاون بلدان صيغة أستانا مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمضي قدما بالعملية السياسية طبقا للقرار 2254 ونأمل أن يستمر الحوار مع المبعوث الجديد بنفس النهج”.

بدوره أشار بيدرسون إلى ضرورة العمل المشترك بين روسيا والأمم المتحدة على أساس القرار الأممي 2254 من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة فى سورية وضمان عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم.

وكان بيدرسون أكد خلال زيارته دمشق فى الـ 15 من الشهر الجاري أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسى بما يراعي المبادىء المنصوص عليها فى ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية مشددا على التزام الأمم المتحدة بسيادة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضا وشعبا.

وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه بيدرسون: “نأمل في الانتقال إلى تسوية سياسية نشطة متمثلة بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وصياغته وآليات الموافقة عليه” مشيرا إلى أن “كل هذا يجب أن يكون في إطار القرار 2254 الذي يشمل تسوية الوضع في سورية”.

وعبر شويغو عن امله في تنفيذ المهمات المطروحة أمام بيدرسون والتي لا يمكن اعتبارها مهمات سهلة معتبرا أن “كل الإمكانيات متوافرة لتخطي العقبات التي تعترض التقدم في حل الأزمة والتي من وجهة نظرنا لا تعتبر كبيرة جدا”.