تعرف على هاشتاغات "الحرية للاعلامية مرضية هاشمي "  

الإثنين ٢١ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

نتناول في برنامج هاشتاغ ، هاشتاغات حول الحرية للاعلامية مرضية هاشمي واحتجاجات السودان تتواصل وتحدي العشر سنوات .

دعت صفحة "الحرية لمرضية هاشمي"رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتدوين تضامناً مع قضية مراسلة قناة "برس تي في" مرضية هاشمي النعتقلة لدى الشرطة الامريكية منذ نهار الاحد الماضي في 13 من كانون الثاني يناير لاسباب لازال مجهولة .
مرضية هاشمي صحفية امريكية ايرانية تعمل مراسلة لقناة برس تي في الايرانية اعتقلتها الشرطة الامريكية حال وصولها لزيارة شقيقها المريض وبعض افراد اسرتها ولم يتمكن اقراباؤها من التواصل معها الى ان سمحت لها الشرطة بالاتصال بالاتصال بابنتها بعد يوةمين من اعتقالها وتم عرض مجموعة من التغريدات على موقع التويتر حيث تم التغريد " أكثر من اسبوع ولا تزال الصحافية مرضية هاشمي رهن الاعتقال " ، وفي تغريدة اخرى قالت "بصفتها شاهدة في تحقيق اتحادي لم يتم الكشف عن طبيعته " كما تم التغريد في تويتر :"هاشمي تعرضت لأسوأ معاملة عنصرية من قبل السلطات الامريكية " ، " والسماح لها بادلاء بشهادتها كشاهد عادي بموجب شروط يحددها القاضي "، " واوضحت انها لا تملك معلومات محددة عن موعد اطلاق سراحها " ، كما ان " زملاء هاشمي في قناة برس تي في تضامنوا معها "، "كما اعربو عن املهم بعودتها سريعا لاستئناف عملها في القناة "، وقال المتضامنون معها في تغريدة لهم على موقع تويتر :"الاعتقال يتنافى مع القيم الديمقراطية والحقوق والحريات ".كما غرد المتضامنون معها :" الاعتقال يدحض الادعاءات الامريكية حول حرية التعبير والصحافة "، "ويفضح ازوداجية خطاب واشنطن التي تتشدق بالديمقراطية ، ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اطلقوا حملة تضامنا مع هاشمي ".مستخدمين هاشتاغ الحرية لمرضية هاشمي باللغة الانكليزية .
وفي طهران تظاهر مئات الاشخاص امام السفارة السويسرية المعنية للمصالح الامريكية في طهران للتنديد باعتقال السلطات الامريكية للصحافية مرضية هاشمي وللمطالبة ايضا باطلاق سراحها ، وهناك تظاهرة من نوع اخر تظاهرة القلم والاحرف على تويتر فيما يتعلق باعتقالها وقال احمد طه في تغريدته كتب :" هل ستتحول قضية مرضية هاشمي الى قضية راي دولي اسوة بالصحافي جمال خاشقجي ام ان الجلاد هذه المرة هو نفسه القاضي؟" ، وفي صفحة الجبهة الثقافية فكتبت :" امريكا التي طالما تغنت بحرية الراي تعتقل اليوم الصحفية مرضية هاشمي لرايها الحرية لسجينة الراي الست مرضية هاشمي ، وهي امريكية تزوجت ايرانيا فتشيعت وتحجبت وحصلت على الجنسية الايرانية واصبحت صوتا من اصوات الهداية وكشف الاكاذيب عادت لامريكا لزيارة اهلها فاعتقلت "، وقالت رانيا عيد والتي نشرت بدورها صورة للصحفية مرضية هاشمي قائلة :"نفس الاسلوب الاستخباراتي المعتمد منذ مئات السنين انها بلد الحريات المزيفة امريكا ". وكتب راميب في تغريدته انه :" عندما اعتقل الايرانيون جنود البحرية الامريكية لم تهان قداسة ولم تهان انسانيتهم لم تمكارس معهم الاحقاد وهم جنود السيد مرضية هاشمي امراة تكبل يهان سترها وقداستها ولا تعامل كانسان سياسات انمريكا الارهتابية بغطاء الديمقراطية ".
وفي مقابلة معها في برنامج "هاشتاغ " أكدت من بغداد الكتورة سهام الشجيري استاذ الاعلام من جامعة بغداد فيما يتعلق باعتقال الصحفية مرضية هاشمي وخلفية اعتقالها تعسفيا بان التصريحات التي لطالما تبجحوا بها وبالتالي كان انفصال عن القرار القضائي بقرار سياسي لا يعرف مغزاه الا من خلال بعض الارهاصات التي حاولت الولايات المتحدة ان تعتقل بها امراة وامراة اعلامية واعلامية مشهورة لها دور كبير في توضيح السياسية الامريكية والتقارير التي تخدم العالم بشكل عام لتوضيح وابراز بعض من هذه السياسة التي تمارسها الولايات المتحدة .
وصفحات فجرت موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي حيث أثار رئيس جزر القمر غزالي عثماني حالة من الغضب بعد أن قال إن قتل الصحفي السعودي جمال خاشجقي في قنصلية بلاده باسطنبول شأن سعودي داخلي لا يستدعي موجة الغضب الدولي التي أعقبته.
وتساءل عثماني في كلمة ألقاها في حفل تدشين مشروع لبناء طريق تموله السعودية ”ما المشكلة في اغتيال سعودي في سفارة سعودية؟“ في إشارة إلى خاشقجي.
وأضاف "أطلب منكم أن تنقلوا ذلك للعاهل (السعودي) الملك سلمان وأن تبلغوه بألا يقلق. كل يوم يموت المئات والمئات في جميع أنحاء العالم ولا أحد يندد بذلك“.وكان السفير السعودي حمد بن محمد الهاجري، حاضرا في الحفل ولم يعقب على تصريحات عثماني.
وردود فعل هذا التصريح كانت في مواقع التتواصل عندما قال غسان حجير فقال :" سأل رئيس جزر القمر غزالي عثماني ما المشكلة في اغتيال سعودي في سفارة سعودية ؟ رئيس دولة بيرفع الراس ".
وفي تغريدة اخرى تحت حساب بعنوان "داريندال "قال فيها " يعني فخامتك ننسى الموضوع والله لتسالن يوم القيامة عما قلت فاعد لذلك جوابا الم تسمع قوله تعالى " مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا "

التفاصيل في الفيديو المرفق....
ضيف الحلقة من بغداد الكتورة سهام الشجيري استاذ الاعلام من جامعة بغداد