السفير الياباني في طهران: لازلنا نواصل شراء نفط ايران

السفير الياباني في طهران: لازلنا نواصل شراء نفط ايران
الإثنين ٢١ يناير ٢٠١٩ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

أعلن السفير الياباني في طهران 'ميتسوغو سايتو'، ان النفط الإيراني يلعب دورا هاما في برامج طوكيو طويلة الأمد، لذا فان بلاده ستواصل شراء النفط من الجمهورية الإسلامية.

العالم - ايران

وخلال لقائه رئيس مركز الأبحاث في مجلس الشورى الإسلامي 'كاظم جلالي'، أضاف ميتسوغو سايتو اليوم الإثنين، انه علي الرغم من الحظر الأميركي المفروض علي إيران وخروج الشركات الغربية منها، بعض الشركات اليابانية ما زالت تواصل تعاونها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واعتبر شراء النفط من اليابان بأنه جدير بالأهمية مصرحا: اننا أجرينا مباحثات جادة ومعقدة مع أميركا الي أن رست أمس الأحد ناقلة نفط يابانية في موانئ إيران لشراء النفط من طهران.

وأكد سايتو، ان اليابان ستواصل شراءها النفط من الجمهورية الإسلامية؛ مؤكدا ان النفط الإيراني يلعب دورا هاما في التخطيطات طويلة الأمد لليابان.

وفيما أشار السفير الياباني الى العلاقات التاريخية بين بلاده مع إيران، اعتبر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي تبلغ 90 عاما بأنها جديرة بالأهمية؛ قائلا ان مرور 9 عقود علي التعاون الثنائي بين إيران واليابان في المجالات المختلفة إضافة الي العلاقات التاريخية، أثمرت عن تحقيق مكتسبات هامة للبلدين؛ معبرا عن أمله في النهوض بمستوي هذا التعاون.

وفيما أشار الي الثقافة الغنية للشعب الإيراني صرح ميتسوغو سايتو، ان الجمهورية الإسلامية تتمتع بثقافة مرموقة وعظيمة وان العلاقات مع إيران تلعب دورا هاما في البرامج المستقبلية لليابان.

وأكد ان الحفاظ علي العلاقات مع الجمهورية الإسلامية والنهوض بها تحظي بأهمية بالغة لدي بلاده والمسؤولين في هذا البلد.

من جانبه، أشار رئيس مركز الأبحاث في مجلس الشورى الإسلامي الي التعاون الثنائي بين الجمهورية الإسلامية واليابان لا سيما العلاقات الدبلوماسية بينهما التي تبلغ 90 عاما؛ معربا عن أمله بأن تؤدي هذه الخلفية الي تطوير العلاقات الثنائية لا سيما علي صعيد الساحة الإقتصادية.

وأشار الي أن تجارب اليابان في مجال التنمية تمت دراستها لعدة مرات؛ مصرحا ان تبادل الآراء والحلول عبر تعزيز التواصل والعلاقات الدبلوماسية لا سيما الإرتقاء بالدبلوماسية البرلمانية، تعد خطوة هامة للنهوض بالعلاقات الإيجابية بين الجمهورية الإسلامية واليابان.

وفيما أشار الي إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي، اعتبر أحادية أميركا بأنها ألحقت أضرارا بكافة دول العالم وأعرب عن أمله في الإرتقاء بمستوي العلاقات الإقتصادية بين الجمهورية الإسلامية واليابان علي الرغم من الحظر الأميركي الجائر وأن يشهد البلدين علاقات ثنائية أوسع نطاقا.

وأوضح هذا العضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلي الشورى الإسلامي، ان الجمهورية الإسلامية تبنت الصدق منذ بداية المفاوضات النووية، كما انها وقعت علي الإتفاق النووي بناء علي أسس الصداقة، وهي ما زالت ملتزمة بتعهداتها في إطار هذا الإتفاق؛ مؤكدا ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيدت هذا الموضوع لـ12 مرة.

واعتبر رئيس مركز الأبحاث في مجلس الشوري الإسلامي، إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي بأنه خلافا للتصرفات المألوفة في إطار القانون الدولي؛ مؤكدا انه إذا أرادت اليابان وسائر دول العالم أن تبقي القوانين الدولية قائمة وأن تبقي الدول ملتزمة بتعهداتها، فعليها أن تيقي صامدة أمام نكث العهود من جانب أميركا في الإنسحاب من الإتفاق النووي.