شاهد: تغيير خارطة التعاون الاقتصادي بين ايران وسوريا

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

جملة اتفاقيات اقتصادية مشتركة طويلة الأمد شهدتها العاصمة دمشق بعد سلسلة من اجتماعات للجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس وبحضور المعاون الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري الذي وصل سوريا برفقة وفد متخصص من القطاعين الحكومي والخاص للمساهمة في اعادة اعمار سوريا.

العالم - مراسلون

وقال رئيس الوزراء السوري، عماد خميس:"اليوم الاتفاقيات النوعية التي تم توقعيعها، هي استكمالاً لهذه الاتفاقيات لكن الشئ الاهم في هذه المحطة ونقول أنها محطة تاريخية حقيقية لتعاون مشترك نوعي جديد متطور عما كان سابقاً هو اتفاق تعاون اقتصادي طويل الامد والذي يشمل العديد من المجالات الصناعية والزراعية والخدمية والبنی التحتية والسكانية وجالات النفط والطاقة وكافة المجالات الاخری.

الاتفاقيات شملت أموراً متعددة في مجالات الاتصالات والثقافة والتقانة والنقل تتضمن مشاريع عملية في جميع القطاعات على صعد الاستثمارات المشتركة وعلى صعيد المشاركة الفعالة للقطاع الخاص والحكومي في مرحلة إعادة الإعمار على صعيد تأسيس تعاون مصرفي باعتباره مفتاح التعاون الاقتصادي.

وقال نائب الرئيس الايراني اسحاق جهانغيري:"أمن المنطقة هو أمن العالم أجمع. ايران تفتخر بكونها في مقدمة الدول التي تحارب الارهاب وتعتبر انتصار سوريا علی الارهاب، انتصاراً لنفسها ولولا سياسة مكافحة الارهاب في سوريا لكان علينا اليوم أن نواجه الارهاب في أوروبا. في هذه الزيارة توصلنا الی اتفاقيات جيدة جداً وهناك وثائق اخری سيتم التوقيع عليها في المستقبل القريب".

المشاريع التي ستنفذ في مراحلها القادمة ستؤدي إلى تغير بالخريطة الاقتصادية بين البلدين وتشكل تأسيساً لمرحلة جديدة في العلاقات الاقتصادية الإستراتيجية.

توقيع الاتفاقيات الاقتصادية طويلة الامد بين سوريا وايران تعني الدفع بهذه العلاقات نحو الامام في كافة المجالات وتطويرها وتحمل في طياتها أيضاً أبعاداً سياسية عن قوة العلاقات وترابطها.