تعرف على الأثر السلبي لمواقع التواصل على القضية الفلسطينية

الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٩ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

أوضح محمد عويص مسؤول العلاقات العامة لحركة فلسطين حرة في لبنان في حوار معه في برنامج "نوافذ" الذي يبث على قناة العالم الاثر الايجابي والسلبي الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي تجاه القضية الفلسطينية .

العالم - خاص بالعالم

واوضح محمد عويص مسؤول العلاقات العامة لحركة فلسطين حرة في لبنان ان شبكات التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين ، قد يصل الى الايجابية بامتياز، وقد يصل الى السلبية بامتياز ، فأما الاثر السلبي لشبكات التواصل الاجتماعي وهو ان الميدان مفتوح لكل من يدلو بدلوه، وللاسف الان في عصرنا هذا الكثير من جمهور التواصل الاجتماعي لا يعتمد على مصدر موثوق واحد ، بل هو يتلقف المعلومات من هنا وهناك وينشرها ، ولذلك نقول ينبغي ان نوجه الجمهور على ان يعتمد على مصدر ثقة واحد على الاقل ،قبل تصديق الخبر وقبل نشر الخبر لان ذلك قد يؤدي الى تصديق الخبر ونشر الخبر، فالكذب قد يؤدي الى كوارث .

واما الناحية الايجابية لدور وسائل التواصل الاجتماعي تجاه القضية الفلسطينية وهو ان هذا المجال يعد مفتوحا للجميع، ولجميع الاعمار والثقافات والاطياف، وان الامر ليس اصبح محصورا على التلفاز فحسب ،بل هو منبر مفتوح، ومما لاشك فيه ان مواقع التواصل الاجتماعي قد اوصلت حقائق عن فلسطين المحتلة الى كل بقعة في العالم لم تكن قد سمعت عن فلسطين المحتلة ، وبما ان هذه الشبكات متاحة للجميع وفي كل العالم فهناك الكثير من الآراء العامة في دول لم تسمع من هي فلسطين، فمثلا الهنود الحمر في امريكا على سبيل المثال عرفوا المعلومات عن فلسطين واضطهاد الشعب الفلسطيني عن طريق مواقع التواصل التي اوصلت قضية فلسطين الى امكنة بعيدة تمكنت شبكات التواصل من ايصالها .

وكان لمواقع التواصل الاجتماعي دور بارز في طرح القضية الفلسطينية، وتحولت الدردشات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي المتولدة من مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، إلى مشاركات فعلية على أرض الواقع، حيث ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تنشيط الشباب الفلسطيني لشرح قضيتهم وتطلعاتهم للحرية بالصورة والكلمة ومقاطع الفيديو، وكذلك في تنظيم الحملات المناصرة للقضية الفلسطينية.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..