قصة الجراح السوري الذي كرمه ماكرون ورحل ولم يعد!

قصة الجراح السوري الذي كرمه ماكرون ورحل ولم يعد!
الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

كذبت صحيفة "الوطن" السورية، عبر موقعها في "فيسبوك" ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي خبر منع الحكومة السورية لدكتور مغترب من العمل في مستشفيات بلاده.

العالم - سوريا

وذكرت "الوطن"، أنها ترفض إعلام "القص واللصق" ونشر الأخبار "الملفقة" وتحريض الشارع السوري على قيادته وحكومته وتشويه الحقيقة وتزييفها لغايات بطولية وفيسبوكية باتت مكشوفة".

وجاء في القصة، أن "الطبيب السوري كان من ضمن طاقم الأطباء في مستشفى مدينة ليون، الذين كرمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب إنقاذه لحياة شاب فرنسي من الموت".

وأشارت الصحيفة أنها قامت بعمليات بحث وتفحيص، في القصة، ولم تجد أي معلومات تشير إلى أن التكريم كان محصورا بالطبيب السوري، أو أنه قلد وساما رفيعا.

وذكرت الصحيفة السورية أن الطبيب عفيف عفيف، عاد إلى وطنه عقب حصوله على شهادة الدكتوراه في العلوم العصبية عام 2007 من جامعة "كلود برنار"، وعمل في كلية الطب، وطلب إجازة بلا أجر، علماً أن الإجازة منحت بناء على طلبه، واستثني من شرط التأصيل بناء على طلبه أيضا، ولم يدفعه أحد للمغادرة كما تناقلت العديد من المواقع الإخبارية.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السورية أن جميع الأطباء السوريين لهم الحق في ممارسة مهنتهم، شرط أن يبرزوا شهاداتهم وكل ما يخولهم ممارسة المهنة مثل موافقة نقابة الأطباء التي تتأكد من مصداقية الشهادات الجامعية وتوثقها، ولا يمكن السماح لأي طبيب بممارسة مهنة الطب بناء على "سمعته" الطيبة وشهادة من حوله بأنه "شاطر"

وأضافت الوزارة أنه "لا توجد دولة في العالم تسمح لطبيب بممارسة مهنة الطب دون أن يبرز كل الوثائق اللازمة لذلك".