العالم- خاص بالعالم
اكثر من واحد واربعين شهيد وجريح خلفتهم غارات العدوان السعودي على منطقة كشر بمحافظة حجة التي بلغت ثلاثين غارة منعت المسعفين من الوصول لانتشال الضحايا .. هولاء الجريحات اللاتي تم نقلهن بصعوبة إلى العاصمة لسؤ وضعهن الصحي إلا أنهن طلبن إيصال رسالتهن رغم كل الألم والمعاناة .
الجريمة لاقت استنكارا شديدا على المستوى الشعبي والرسمي حيث أدانت وزارة الصحة ووزارة حقوق الإنسان استمرار ارتكاب المجازر بحق اليمنيين دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا وحملتا الأمم المتحدة مسؤلية تمادي العدوان حيث تلتزم الصمت عن كل جريمة تحدث مؤكدة أنها شريك لتحالف العدوان في ذلك .
وقال وكيل وزارة حقوق الانسان اليمنية، علي تيسير:" المجتمع الدولي جزءا اساسيا في هذا العدوان نحن في الفترة السابقة كنا نعتقد انه سيقيم كثيرا من اجراءات القانونية المرتبطة بالقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان والقانون الجنائي الدولي لكننا وجدنا انه متماشيا ومتسقا تماما مع العدوان"
الجريحات اللاتيتمكن من الحصول على الخدمة الصحية يؤكد الأطباء أن وضعهن حرج وبعضهن في غيبوبة فيما توفيت طفلة قبل وصولها إلى المستشفى وتبقى هذه الشواهد لتخلد المظلومية اليمنية على يد النظام السعودي عبر الأجيال .