خطوة الإضراب ما زالت قائمة..

إعلام الأسرى: تأجيل الإضراب مرتبط بالاستجابة لمطالب الأسرى

إعلام الأسرى: تأجيل الإضراب مرتبط بالاستجابة لمطالب الأسرى
الإثنين ٠٨ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكد الناطق باسم مكتب اعلام الاسرى، علي المغربي أن هناك تطور ايجابي باتجاه تلبية مطالب الاسرى، و ضمان حقوقهم و مكتسباتهم، مشيراً الى أن ما جاء في نص التأجيل مرتبطاً بسقف زمني مفتوح و إنما بسقف زمني محدد و مشروط بمدى تجاوب الاحتلال لمطالب الاسرى.

العالم - فلسطين

وأوضح المغربي في تصريح اذاعي مساء الأحد أن سلاح الاضراب المفتوح عن الطعام ما زال حاضرا على طاولة المفاوضات مع ادارة السجون، و أنه في اللحظة التي يتراجع الاحتلال الى الخلف في الاستجابة لهذه المطالب، سنبقى على ما نحن عليه باتجاه خطوة الاضراب.

ولفت الى أن تأجيل امد الجلسات هو اشارة على جدية الحوار، ومدى الجدوى التي تنجزها قيادة الاسرى مع ادارة السجون، مشدداً على أن الساعات القادمة ستحدد الحركة الاسيرة موقفها سواء بتاجيل او انهاء خطوة الإضراب مقابل تحقيق التفاهمات التي سيتم توثيقها مع ادارة السجون.

و بين المغربي بأن معركة الاضراب راس جبل الجليد من الخطوات الاحتجاجية للحركة الاسيرة، و أن ادارة السجون لم يسبق لها ان تجلس مع الحركة الاسيرة لبحث وقف خطوة الاضراب، معتبراً أن هذه الخطوة نصر معنوي للأسرى لم تأت جزافاً، بل بصمود أسرانا و دعم أبناء شعبنا.

و أكد أن هناك انجاز لبعض القضايا المركزية و المهمة التي قدمتها الحركة الاسيرة، كما أن هناك بعض الامور التي تحتاج الى نضج من قبل ادارة السجون، مشيراً الى أن الحركة الاسيرة تحاول تحسين هذه الشروط.

و قال: "هناك انجازات من ضمنها ازالة التشويش و تركيب هاتف عمومي كما هو معمول بها في العالم، و اعادة الزيارات، و بالإضافة الى مطالبة عودة الحالة المعيشية للأسرى لما قبل 18/2 أي قبل بداية قمع الاسرى في أقسام السجون".

و أضاف: "هناك خرق و تقدم ايجابي، الاضراب ليس هدف انما هو وسيلة تحسين شروط اعتقال الاسرى في سجون الاحتلال".

وكان الأسرى قد أعلنوا استعدادهم للشروع بإضراب عن الطعام، لاستعادة إنجازاتهم وحقوقهم التي سلبتها إدارة معتقلات الاحتلال، والحفاظ على ما تبقى منها، وكذلك رفضا لإجراءات حكومة الاحتلال التنكيلية والتي بدأت بتنفيذها بحق الأسرى منذ شهر آب/ أغسطس العام الماضي، تحديدا بعد التوصيات التي أعلنها ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "كلعاد أردان"، والتي أدت إلى تصاعد حدة المواجهة بين الأسرى والإدارة، ووصلت ذروتها بعد عمليتي القمع الأشد في معتقلي "عوفر، والنقب" والتي أصيب فيها العشرات من الأسرى.

يُشار إلى أن الأسرى أعلنوا أن الدفعة الأولى التي ستشارك في الإضراب تتمثل بانضمام الهيئات القيادية للتنظيمات، وستكون الدفعات اللاحقة مرهونة بموقف إدارة المعتقلات.