مشفى ميداني لإرهابيي 'الخوذ البيضاء' بريف حماه ومعدات ألمانية

مشفى ميداني لإرهابيي 'الخوذ البيضاء' بريف حماه ومعدات ألمانية
الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٩ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

عثرت وحدات من الجيش السوري أمس، في بلدة قلعة المضيق بريف حماة على مشفى ميداني لإرهابيي منظمة ما تسمى "الخوذ البيضاء" وبداخله تجهيزات ومعدات للوقاية من المواد الكيميائية بعضها ألماني الصنع.

العالم-سوريا

جاء ذلك خلال متابعة وحدات الجيش تمشيط الأحياء والمنازل في بلدة قلعة المضيق التي حررها الجيش من الإرهاب مؤخراً بريف حماه الشمالي الغربي، حيث وجد في داخل المشفى الميداني التابع لإرهابيي «الخوذ البيضاء» معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر للأقنعة الواقية من المواد الكيميائية وأجهزة إنعاش قلبية ومعدات جراحية وغيرها.
واللافت إلى أن بعض هذه المعدات والتجهيزات ألمانية الصنع.

ويوم الجمعة الماضي عثرت وحدات من الجيش على مشفى ميداني للتنظيمات الإرهابية يحتوي أقنعة واقية للمواد الكيميائية وكميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية والجراحية في بلدة الحويز بريف حماة الشمالي.

وتطلق الدول الداعمة للإرهاب في سورية على منظمة «الخوذ البيضاء» الذي تأسس في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أميركي، تسمية «الدفاع المدني»، على حين تتوالى التأكيدات والدلائل أن «الخوذ البيضاء» يتبع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وينشط خصوصاً في مناطق سيطرة الأخير في محافظة إدلب ومحيطها.

وأكدت روسيا أكثر من مرة أن «الخوذ البيضاء» و«النصرة» نفذوا العديد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية في العديد من المناطق السورية لاتهام الجيش العربي السوري بها، وأن الجهتين تواصلان التخطيط لتنفيذ هجمات كيميائية جديدة.
وكانت «الخوذ البيضاء» أقرت في بيان بوقت سابق، بأنها أنقذت الآلاف من تابعي «النصرة» في محافظة إدلب من نيران معارك «النصرة» وميليشيا «الجبهة الوطنية للتحرير» والأطراف المختلفة المتصارعة في المحافظة.

وفي أواخر الشهر الماضي، أقرت واشنطن بدعمها لـــ«الخوذ البيضاء» وقالت الخارجية الأميركية في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن مسؤولين كباراً من الوزارة التقوا مع متزعمين في جماعة «الخوذ البيضاء» قبل أيام لمناقشة ما سمته «الاحتياجات الإنسانية»، مضيفة: نحن «فخورون بدعم أصحاب الخوذ البيضاء».

وكانت الخارجية الأميركية أعلنت العام الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خصص نحو 6. 6 ملايين دولار لتمويل «الخوذ البيضاء».