العالم - فلسطین
وجاء في تقرير مراسلنا فارس الصرفندي بهذا الشأن: تبع يتبع تابع.. والصفة الأخيرة تنطبق على العرب في صفقة ترامب، فكل ما يصدر عنهم لا ينم إلا عن حالة عربية انقلبت على ذاتها وتركت للغير أن يقرر لها المصير.
فالضحية بعد عيد الفطر المبارك هي فلسطين وقضيتها، ومكان التضحية بمقدسات العرب المنامة، التي يضحى بشعبها قربانا للطائفية.
لكن في البحر اللجي وليله الحالك فوائد جمة للفلسطينيين أهمها التوحد على رفض الصفقة وتبعاتها والتصدي للريحالقادمة من المنامة.
وفي حديث لمراسلنا يؤكدد الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي: "هناك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مايسمى بصفقة القرن، والصفقة بدأ تطبيقها فعلياً، يعني ليست هناك حاجة لكي يتم الإعلان عنها."
فيما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح لقناة العالم أن: "هذا المشروع بطبيعة الحال هو مشروع نتنياهو، المشروع الصهيوني الذي تنفذه الآن الإدارة الأميركية بحذافيره."
وفي الشارع الفلسطيني يختلفون مع القيادة أحياناً وأحيانا يتفقون، لكن وللمرة الأولى ينسجمون سياسياً مع صناع القرار على رفض المبادرة وورشة العمل الاقتصادية في البحرين.
وأكثر من ذلك، فالفلسطينييون اعتبروا بأن من يسعى للمشاركة في قمة المنامة مثله كمثل الذي يطلق النار على الفلسطينيين، أو يبيع، أويبتاع في القضية الفلسطينية.
بيد العرب تصاب القضية الفلسطينية في مقتل، وهي التي كانت تظنهم أنهم الدرع الواقي.. فهي ليست المبادرة الأولى لتصفية القضية الفلسطينية، ولن تكون الأخيرة، لكن الاختلاف بين الماضي والحاظر أنه في الماض يكانت المؤامرة تبدأ من عاصمة غربية، لكن هذه المرة تبدأ المؤامرة من عاصمة عربية بأمر من عاصمة عربية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..