الفلسطينيون: المشاركة في مؤتمر المنامة خيانة بالقضية + فيديو

السبت ٠٨ يونيو ٢٠١٩ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

رام الله ‏‫(العالم) 01‏/06‏/2019 – وصف الشارع الفلسطيني الراكضين نحو مؤتمر المنامة بالمتآمرين مع الصهيونية العالمية لتصفية القضية الفلسطينية، كما جددوا في تصريحات لقناة العالم رفضهم للمؤتمر، مؤكدين أن المشاركة فيه خيانة للقضية المركزية للعرب والمسلمين.

العالم - فلسطین

فالصفعة الأولى لصفقة ترامب ولمؤتمر المنامة هي أن الحليف الرئيس بنيامين نتنياهو لم يعد رئيساً منتخباً لحكومة الاحتلال، وإنما مسيراً للأعمال بعد فشله في تشكيل حكومة جديدة برئاسته.

والصفعة الثانية هو عزوف عدد من الدول والمؤسسات الاقتصادية عن المشاركة فيما يرونها عملية تصفية للقضية الفلسطينية.

لكن الأهم من كل ذلك توحد الفلسطينيين على رفض مؤتمر المنامة، وتأكيدهم على أن المشاركة فيه خيانة للقضية المركزية للعرب والمسلمين.

وفي حديث لقناة العالم أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إلى: "الفشل الذريع للولايات المتحدة الأميركية لتمرير ما تسمى صفقة القرن، حيث باتت الآن تتحدث عن شق اقتصادي بمؤتمر يعقد في البحرين.. ونحن حددنا موقفنا وطلبنا من دولة البحرين عدم استضافة هذا المؤتمر، كما وطالبنا الدول العربية مقاطعته."

ويستعد الشارع الفلسطيني للبدء بفعاليات تتزامن مع مؤتمر المنامة ستبدأ الأسبوع المقبل وتصل الذروة يوم انعقاد المؤتمر في أواخر الشهر الجاري.

ويدرك الشارع الفلسطيني أن حجم المؤامرة كبير، وبأن إفشالها لن يتم إلا عبر قرار فلسطيني واحد عنوانه المواجهة.

وفي حديث عن القائمين على المؤتمر يصف أحد أهالي رام الله المحتلة مؤتمر المنامة بأنه "المسمسار الأخير في نعشهم هم بالذات!"

بينما يقول مواطن فلسطيني آخر أن "كل من يذهب من أي دولة عربية أو غيرعربية هو شريك في التآمر مع الصهيونية العالمية، وشريك مع ترامب، الذي يريد أن يمرر سياساته على أبناء الشعب الفلسطيني."

هذا فيما باتت قدرة الشارع الفلسطيني على المواجهة هي الضمان لإفشال مؤتمر المنامة.. فكلمة السر في إفشال صفقة ترامب أو أي صفقة مستقبلية، هي توحد الفلسطينيين حول خيار المواجهة.. أياً يكن شكلها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..