فيديو يوثق لحظة دهس فتاة خلال احتفالات تتويج الجزائر بأمم إفريقيا

الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

لقيت فتاة صحراوية تبلغ 24 عاما، مصرعها على اثر الأحداث التي شهدتها مدينة العيون جنوب المغرب، خلال الاحتفال بفوز الجزائر بكأس أمم أفريقيا.

العالم - مقالات وتحليلات

وحسب رواية شرطة العيون، فان وفاة الشابة صباح إنجورني حدثت على هامش “أعمال تخريبية” رافقت احتفالات فوز الجزائر بكأس الأمم الأفريقية.

وشهدت المدينة الصحراوية، وفق ذات المصدر، ليلة أمس الجمعة، أحداثا تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم، أسفرت عن تسجيل وفاة شابة تبلغ من العمر 24 سنة بالمستشفى، بعد أن تم نقلها في حالة حرجة من الشارع العام.

وبحسب موقع رأی الیوم، تداولت تقارير صحفية محلية، أخبارا تفيد، أن الفتاة توفيت على اثر تعرضها للدهس من قبل سيارة تابعة للقوات المساعدة (قوات الاحتياط) كانت تسير في سرعة فائقة، أثناء تواجد الضحية بالشارع العام بالتزامن مع الاحتفالات.

وأفادت ذات التقارير، أن الفتاة طالبت انكليزي، ولا ترتبط بأي تنظيم صحراوي ولا علاقة لها بما شهدته المدينة من أعمال تخريب.

وقال مصدر من مديرية الأمن المغربية، أن “مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات معادية” استغلوا أجواء الاحتفالات العفوية لساكنة المدينة، من “أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات” وذلك بعد انتهاء مباراة الجزائر والسنغال.

من جهته، أمر النائب العام بمحكمة الاستئناف بالعيون، بفتح تقحيق، موضحا في بلاغ له، أن الفتاة المزدادة في سنة 1995، كانت “تعبر راجلة عرض قارعة الشارع قدوما من جهة جدار مدرسة المرابطين في اتجاه حي مولاي رشيد”، مشيرا الى أن الأمر يتعلق بما وصفه البلاغ بـ”حادث مروري”.

وتحدثت تقارير صحفية محلية، عن وقوع أعمال تخريب وسط المدينة، شملت فرعا مصرفيا تم إضرام النار فيه، وإصابة العشرات من عناصر الأمن بجروح متفاوتة الخطورة وُصفت حالات أربعة منهم بالخطيرة.

من جهتها، قالت النائبة الصحراوية السابقة بالبرلمان، خديجة أبلاضي، أنه كانت هناك مبالغة في الاستعدادات الأمنية بالتزامن مع مباراة المنتخب الجزائري، مشددة على جوب تعامل الجهاز الأمني وفق عفوية الاحتفال، وبأن لا يعطي للاحتفالات أكثر من حجمها،مع وجود “تهور أمني”، وبأن سيارات الأمن مثلا كانت تسير بسرعة فائقة.