تحت غطاء غربي كثيف

طغمة آل خليفة تواصل حفلات الأعدامات

طغمة آل خليفة تواصل حفلات الأعدامات
السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٩ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

الخبر و إعرابه

العالم - الخبر و إعرابه

الخبر:

اقدم نظام ال خليفة في البحرين، فجر اليوم السبت، على ارتكاب جريمة جديدة ضد الشعب البحريني المظلوم، باعدامه ثلاثة مواطنين بينهم احمد الملالي وعلي العرب ، بتهمة تتعلق بالارهاب.

الإعراب:

-جميع المحافل الحقوقيه في العالم ، وخاصة الاوروبية، كانت قد طالبت بعدم تنفيذ احكام الاعدام، ليقين هذه الجهات ان الاعترفات انتزعت منهم تحت التعذيب، بالاضافة الى معرفة تلك المحافل، بالسجل الاسود لحقوق الانسان في البحرين.

-تقارير دولية ذكرت تفاصيل تعرض الشابين للتعذيب الفظيع، كالصعق بالكهرباء، والضرب المبرح، وحرمانهما من النوم، واحتجازهما في زنانين انفرادية، حتى اُطلق عليهما سجناء التعذيب.

-ما يثير السخرية المرة في رواية ال خليفة، هو اتهام المعارضين السلميين، بالارهاب، بينما كشفت تقارير اممية بالصوت والصورة، عن تورط ال خليفة في استخدام ارهابيي القاعدة، لتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات معارضة "شيعية"، بهدف اشعال فتنة طائفية في البحرين، وحرف الحراك السلمي الحضاري للشعب البحريني.

-يتفق جميع المراقبين للمشهد البحريني، على سلمية حراك الشعب البحريني، وهي السلمية التي اغاضت ال خليفة وافقدتهم صوابهم، ودفعتهم الى الكذب ، وهو ما كشف عنه ياسر الجلاهمة، قائد الكتيبة الأمنيّة التي فضّت اعتصام اللؤلؤة في المنامة في مارس/ آذار 2011، عندما اكد في اعترافات نقلتها قناة "الجزيرة" ، ان المتظاهرين كانوا سلميين، ولم يكن معهم أسلحة، ولم يقاوموا الأجهزة الأمنيّة، كما زعمت السلطات البحرينيّة ووسائل الاعلام الرسميّة، وأن الأسلحة التي عرضتها القنوات البحرينية تم وضعها أمامه في مكان الاحتجاج بعد فضّه، وقد سُحبت بعد تصويرها.

-ان ما تشهده البحرين من ظلم واستبداد وتمييز طائفي وعرقي، كان قد اكده تقرير مستشار وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني صلاح البندر، الذي كتبه بأمر من السلطات البحرينية!! عام 2006 ، حيث كشف عن تورط كبار المسؤولين في نظام ال خليفة في مؤامرة هدفها إثارة فتنة طائفية، وتهميش الغالبية الشيعية، ومحاولات لتغيير التركيبة السكانية، وبدلا من ان تاخد سلطات البحرين بنتائج التقرير، لتجنيب البحرين الاسوأ، قامت بطرد البندر من البحرين.

-اخيرا، ليس مستبعدا من نظام، يحمل هذا السجل الموبوء بالانتهاكات ضد ابسط حقوق الانسان، اضيف اليه لاحقا سياسته المخزية والعار، المتمثلة برفع لواء التطبيع مع العدو الصهيوني، بهدف ايجاد مظلة امنية له، بعد ان فقد شعبيته، ان يقدم على حفلات الاعدام الجماعية الطائفية، ما دام الغرب المنافق يغطي عليها.